كيف ردت الأميرة ريما على من يشكك في عملية التغيير في السعودية؟
"تطلبون منّا التغيير وعندما ترون تغييرات حقيقية في مجتمعنا تبدؤون بالتشكيك وطرح علامات الاستفهام"، بهذه الكلمات ردت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة في السعودية، على المشككين في عمليات التغيير التي تطال النساء وتحدث في المملكة.
اقرئي: 10 مشاريع قيد الإنشاء في الشرق الأوسط تستحق النشر على إنستغرام
وقالت الأميرة الشابة التي تشكّل مصدر إلهام لآلاف الفتيات في مداخلتها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "هذا الأمر هدّام جداً ومثير للإحباط، وأنا أحاول أن أشجع الشابات على المزيد من العطاء، حين أستيقظ كل يوم وأذهب إلى مكتبي لألتقي بهن وأمدّهن بالعزم والإرادة لتحقيق طموحاتهن والوصول إلى أعلى المراكز، نحن متحمسات جداً ولكن ما يحزننا هو استخدام الغرب لعبارة "لكن" فلماذا كل هذا التشكيك؟".
واعتبرت الأميرة ريما أن اختلاف القيم الشرقية عن الغربية لا يعني بالضرورة أنّ "قيمنا سيئة، بل هي ببساطة مختلفة، وما نطلبه فقط هو احترامها لأننا نعمل بجدية من أجل مصلحة أمتنا وما نحتاجه فقط هو الإيمان بهذا العمل والتشجيع وعدم التشكيك بإمكانية تحقيقنا للتغيير الإيجابي".
اقرئي: وظائف للسعوديات برتبة جندي، فهل تملكين المواصفات اللازمة للتقدم؟
وأكدت الأميرة أن المرأة ستكون في المرحلة المقبلة جزءاً من الاقتصاد وستشارك في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لديها الحق بأن تحلم وتسير خطوة إلى الأمام، لدي في مكتبي أكثر من 70 سيدة تعمل معي، بالتالي نحن نعتبر جزءاً من هذا الاقتصاد".
واستطردت: "أكثر من 8 آلاف سيدة ذهبت إلى الملعب لحضور مباريات كرة قدم، بتنا ندرب النساء للعمل في شتى المجالات، ففرص العمل متاحة لكل الراغبات فيها".
اقرئي: 6 نساء عربيات سيحدثن تغييراً في العام 2018
وكانت القيادة السعودية قد سمحت للمرأة في الفترة الماضية بدخول الملاعب الرياضية لتشجيع الفرق المفضلة لديها، كما شهدت الأشهر الفائتة قرار السماح للنساء بقيادة السيارات، وبتنا نرى تبوؤ المرأة العديد من المراكز المهمة في الدولة، ولكن تصدر أصوات غربية ومحلية كثيرة لتشكك بجدوى هذه القرارات وأهميتها في إحداث تغيير حقيقي.