مطربين سعوديين اختفوا بعد نجومية كبيرة
يبرز الكثير من الفنانين على الساحة الفنية الخليجية ليعودوا ويغيبوا بعد أفول نجم أغنية أو أكثر من إنتاجهم، فالاستمرارية تحتاج إلى قوة حضور وذكاء في الاختيار، لمواكبة المنافسة. فيما يلي نعرفك على بعض الفنانين السعوديين الذين اختفوا فجأة من الساحة.
عباس إبراهيم صاحب أغنية "ناديت"
في بدايات عام 2002 اشتهرت أغنيته "ناديت" لفنان شاب لطيف المظهر وجميل الصوت هو عباس إبراهيم، واعتبر العمل من أشهر الأعمال الفنية في تلك الفترة، من كلمات الأمير الشاعر خالد الفيصل، ولحن بندر بن فهد، وتمّ تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ونجحت بشكل كبير جداً. طرح عباس بعدها خمسة ألبومات، تعاون فيها مع شعراء لهم أهميتهم على الساحة الفنية، وملحنين معروفين مثل الدكتور عبدالرب إدريس وسامي إحسان. لكن قبل خمسة أعوام توقف عباس عن ممارسة أي نشاط فني، ولم يسمع عنه أي خبر حيث اختفى تماماً، ويقول مقربون منه إنه فضّل الابتعاد عن الفن برغبته الخاصة ولم يعد راغباً بالتواجد تحت الاضواء.
جواد العلي حامل لواء التغيير
يعد الفنان جواد العلي من النجوم القلائل الذين أدخلوا النغمات الغربية والجديدة إلى الموسيقى الخليجية، وتمكَّن من إيصال نجوميته وشهرته إلى كافة أرجاء الوطن العربي. وبدأ العلي نشاطه الغنائي نهاية التسعينيات، واستمرّ في النجاح في كما شارك في عديد من المحافل الفنية، وكُرِّم بمجموعة من الجوائز. وفي منتصف الألفية طالته شائعات كثيرة، ففضل الابتعاد، وقال إن بسبب غيابه هو مرض والده، بعدها أطلق ألبوماً بعنوان "أخيراً"، ولم يظهر بعد ذلك بالشكل الذي يضمن له الاستقرار، ومع عصر السرعة في الفن، وبروز مواهب غنائية جديدة، بدأ نجمه بالأفول ولكنه عاد عام 2016، وطرح ألبوم "متى تشتاق"، لكنه لم يحقّق النجاح المطلوب، ليصبح الفنان صاحب النجاحات المتألقة بعيد بشكل قسري عن الأضواء.
نايف البدر والأغاني العاطفية
اختار نايف اللون العاطفي وقدَّم خلال مسيرته الفنية أربعة ألبومات ولكنه تأثر بغياب الدعم له خاصة عندما طرح ألبوم "يعني أخونك" عام 2012، من شركة روتانا التي كانت تنتج أعماله، وفي عام 2015 طرح البدر ميني ألبوم عبارة عن ثلاثة أعمال، لكنه توقَّف بعد ذلك عن تقديم أي أعمال فنية، وفضّل الابتعاد وترك الساحة الفنية بكل ما فيها من مغريات وشهرة.
محمد الزيلعي وصعوبات في تسويق الموهبة
موهبة كبيرة تمتع بها الزيلعي ظهرت في برنامج اكتشاف المواهب "ألبوم" عام 2007، فنجح في إيصال صوته وفنه إلى الوطن العربي، وكوَّن لنفسه شعبية جيدة من خلال طرح أول ألبوماته عام 2008 بعنوان "المهلي"، الذي أوصله إلى الشهرة. وفي عام 2010 طرح ألبوم "يا حبي له" الذي واصل به نجاحاته، وشارك في عدد من المناسبات والحفلات الفنية، بعدها وقع عقداً مع روتانا طرح ألبوماً بعنوان "اتقي شري" لكنه لم يسوق بالشكل المطلوب، فغاب صاحبه عن الأضواء.
اقرئي المزيد: مسلسلات معتصم النهار منذ بداياته حتى شهرته