سيلين ديون تطلق ملابس أطفال تناسب الجنسين
لم تنس النجمة الكنديّة سيلين ديون، البالغة من العمر 49 عاماً، أخذ ولديها التوأم (8 سنوات) وابنها البالغ 17 عاماً إلى عالم ديزني والاستيحاء منه لإطلاق خط أزيائها الجديد الخاص بالأطفال والذي يحمل اسم Célinununu.
وفي مقابلة أجرتها معها مؤخراً شبكة "سي أن أن"، قالت: "اعتقدت أنّ التوأم سيذهب لمشاهدة الأبطال الخارقين الكبار، لكنه كان ينظر إلى الأميرات. كلاهما أرادا أن يكونا "ميني ماوس". وأضافت المغنية الحائزة على جائزة "غرامي" 5 مرات: "ثم قلت... ولكن ماذا عن ميكي؟" فأجابا: "أوه، نحن نحب ميكي، ولكن هل يمكن أن نكون ميني؟" وفي نهاية المطاف قلت لنفسي: "لا بأس... طالما أنهما يتحدثان بحريّة عن الأمر، فإنهما يبحثان عن ذاتهما".
وتضم المجموعة الجديدة 70 قطعة ملابس بألوان حيادية تندرج ضمن ثقافة حرية التعبير والابتعاد عن الصورة النمطية ومنح الأطفال صوتاً قبل أن يبدأوا بالنطق.
تارا عماد: أشعر بأنّني قادرة على تحقيق كلّ ما أتمنّاه
ونشرت ديون مقطع فيديو درامياً لها عبر حسابها على موقع إنستغرام تظهر فيه كمجرمة هاربة من العدالة، ويعتقلها شرطيان (امرأة ورجل) يحكمان وثاقها عبر وضع يديها خلف ظهرها، وعلى الرغم من الحادث الدرامي البوليسي، تدير النجمة وجهها ناحية الكاميرا وتقول بابتسامة: "لا بأس، أنا سيلين ديون".
وفي نهاية الفيديو، يعرض اسم العلامة التجارية والعنوان الإكتروني للموقع الذي يضم صوراً لأطفال يرتدون أزياء العلامة التي تناسب كلا الجنسين، مع عبارات تحفيزية مثل: "قم بتربية الصبيان والفتيات بالطريقة نفسها" و"يجب تعليم الأطفال كيف يفكرون وليس ما عليهم التفكير به."
وأرفقت الفيديو بتعليق قالت فيه: "لطالما أحببت nununu وما تمثلّه. الشراكة معهم تهدف إلى تشجيع الحوار حول المساواة".
وأضافت: "يوحّد هذا التعاون قوتين من خلال صوت واحد: فالأزياء لديها القدرة على التأثير على عقول الناس، بينما تكسر العلامة التجارية الصور النمطية وتلهم الأطفال ليكونوا أحراراً، فيجدون شخصيتهم الخاصة من خلال الملابس.