
بريجيت ماكرون الزوجة المثالية

يستعد قصر الإيليزيه لاستقبال سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون (64 عاماً)، التي ستعيد الفرنسيين إلى سنوات الزمن الجميل بقصة حبها المثيرة للجدل، وصورة الزوجة الصالحة والمثالية التي قال عنها إيمانويل ماكرون أصغر رئيس فرنسا (39 عاماً):"هي المرأة التي أثق فيها، ونجاحي يعود إليها".
عندما دخلت كارلا بروني قصر الإيليزيه رفضها الفرنسيون، لأنها عارضة أزياء ولا تمثل المرأة الفرنسية، أما فرنسوا هولاند فلم ينجح على مدى خمس سنوات في اختيار شريكة حياته بسبب علاقاته المتوترة، فظل منصب سيدة فرنسا الأولى شاغراً.
واليوم نجح إيمانويل ماكرون في تقديم صورة الزوجة المثالية على الرغم من فارق السن بينهما (25 عاماً)، لكن الفرنسيين يؤمنون بأن الاستقرار العاطفي والأسري يخلق المعجزات، على غرار تجربة باراك وميشال أوباما السابقة.
قصة حب مثيرة
في ثانوية مدينة أميان الواقعة على بعد 120 كيلومتراً شمال باريس، بدأت قصة حب المراهق إيمانويل آنذاك ومدرسة اللغة الفرنسية، وكان يحضر أيضاً دروسها في المسرح، وعندما بلغ 17 من عمره، كشف عن علاقته التي رفضها والداه، فأرسلوه إلى ثانوية في باريس ليكمل دراسته، لكن الانفصال الجغرافي لم يوقف العلاقة.
بريجيت هي الأصغر في ترتيب عائلتها الغنية التي تملك مصنعاً لصناعة الشوكولا الفاخر في أميان. تطلقت في العام 2006، وهي أم لثلاثة أولاد (ابنتها الوسطى من عمر ماكرون)، وتزوجت في العام 2007 من ماكرون، ولعبت دوراً أساسيّاً في مسيرته المهنية.
وعلى الرغم من الانتقادات، إلا أنها نجحت في إثبات أنها المرأة المناسبة، بفضل العلاقات القوية التي كونتها داخل المجتمع الباريسي السياسي والإعلامي....تحية لهذه المرأة التي ساهمت في صناعة رئيس دولة.
المزيد: “إيفانكا” الجندي المجهول وراء انتخاب دونالد ترامب ، 6 نقاط تتشارك فيها كارلا بروني مع ميلانيا ترامب ، شابة ذات أصول مصرية باتت نائب مستشار الأمن القومي الأميركي