الإجابات إلى أكثر الأسئلة التي تطرحينها عن نمو الحواجب
تُعتبر الحواجب من أهم الملامح في الوجه، وشكلها يؤثر في الواقع على المظهر الكامل فإمّا يجمّله وإمّا العكس! ولذلك تحديداً، نخشى جميعنا تشذيب الحواجب بالطريقة الخاطئة والحصول بالتالي على شكل غير مناسب لها، سواء حواجب رفيعة تماماً أو مقوّسة تماماً أو ما إلى ذلك...
فعلى خلاف السنوات الماضية، تميل اتّجاهات الحواجب في الفترة الأخيرة نحو الإطلالة الطبيعية التي تكون فيها الحواجب كثيفة، وذلك من دون تحديد شكلها بطريقة بارزة أي مع اتّباع لمسات خفيفة تضمن ملء الفراغات بخفّة.
ولأنّنا نشعر أحياناً أنّ حواجبنا تحتاج إلى تغيير وأنّنا لم نعد راضيات عن مظهرها، إليك الإجابات على أبرز الأسئلة التي تطرحينها في هذا الإطار.
ما هو الوقت الذي تحتاج إليه الحواجب لتنمو شعيراتها من جديد؟
في الواقع، تمتدّ دورة نمو الحواجب على 4 أشهر بشكل عام. ولكن، يمكن تسريع هذه الدورة لتبلغ حوالى شهرين وحسب من خلال استعمال مستحضرات بلسم الحواجب أو Brow Conditioner وسيرومات الحواجب، فهي فعّالة في تعزيز نمو الشعيرات وفي تقليل تكسّرها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستعانة بحبوب المكمّلات التي تحتوي على مواد تسرّع نمو الشعر، إنّما يجب في هذه الحالة استشارة الطبيب للتأكّد من عدم تضاربها مع أي أدوية قد تتناولينها ومن عدم تأثيرها على صحتك بشكل أو بآخر.
لماذا تتساقط شعيرات الحواجب أحياناً؟
تماماً كما المناطق الأخرى في الجسم، تختلف سرعة نمو الشعيرات من شخص إلى آخر. نعم، ألا تلاحظين مثلاً أنّ شعر صديقتك ينمو بسرعة كبيرة ولا تكاد مثلاً تقصّ غرّتها حتى تستعيد طولها الأساسي من جديد؟! أو ربّما، العكس تماماً؟! الأمر سيّان بالنسبة إلى الحواجب.
وبالنسبة إلى تساقط شعيرات الحواجب، فيرتبط ذلك أحياناً بعدد من المشاكل الصحية مثل فقر الدم أو سوء التغذية أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية.
ولا بدّ أن تعلمي أنّ الإفراط في تشذيب الشعيرات بالملقط يؤدي إلى الإضرار ببصيلة الشعر وبالتالي إلى منع نمو شعيرات جديدة. وفي هذا الإطار، انتبهي إلى اتّباع نظام غذائي متوازن باستمرار وإلى تناول الفيتامينات اللازمة مع استشارة الطبيب.
اقرئي أيضاً: 5 نصائح مفيدة عند تشذيب الحاجبين في المنزل