إليك كل ما تريدين معرفته عن إزالة الشعر بالليزر

تهتمّ كل امرأة عصرية منّا بمواكبة التطوّرات التي تحدث في عالم الجمال، لأنّنا نحبّ الاستفادة من التكنولوجيات والتقدّم للارتقاء بكيفية العناية بجمالنا. وهذا التطوّر يطال بشكل خاص العناية بالبشرة. لنأخذ إزالة الشعر بالليزر على سبيل المثال.

صحيح أنّ الليزر يُستخدم لإزالة الشعر منذ وقت طويل، غير أنّ تقنيات جديدة تظهر في كل مرة حتّى أنّنا لا زلنا نسمع حتّى الآن بأخطاء كثيرة تقع فيها النساء في هذا الإطار.

لذلك، اخترنا أن نطرح مجموعة من الأسئلة على السيدة Rebecca Treston المتخصّصة في العناية بالبشرة المتقدّم والتقنيات الجمالية، فنكون على دراية بجميع المعلومات الواجب معرفتها عن الليزر المستخدم لإزالة الشعر.

  1. لطالما تم استخدام الليزر لإزالة الشعر. ولكن، في بعض الأحيان، نلاحظ أنّ النتائج تكون مؤقتة وليست دائمة على عكس ما نتوقّعه. هل تنتج هذه المشكلة عن الجهاز أو التقنية المستخدمة؟ وكيف يمكن تجنّبها؟

تُعتبر إزالة الشعر بالليزر حالياً تقنية تخفّف من الشعر بشكل دائم من دون أن تتخلّص منه تماماً. فغالباً ما يمرّ الجسم بتغيّرات هرمونية قد تحفّز نمو شعر جديد، إنّما من النادر أن ينمو الشعر الذي تمّت معالجته بالشكل الصحيح في المرة الأولى. في المقابل، قد يكون سبب نمو الشعر في بعض الأحيان الجهاز المستخدم، إنّما من المرجّح أن تكون التقنية غير مناسبة. لإتلاف جذور الشعر، ينبغي أن يفهم الأخصائي جيداً قوة تقنية الليزر التي يستخدمها كما ومدة النبضات. وهذا أمر أساسي في كل علاج. وعلى مر السنوات، زارني عملاء كثيرون عانوا من نمو الشعر العكسي بسبب ضعف الطاقة التي استعملت لإزالة الشعر، وقد يعود السبب في ذلك إلى قلة الخبرة التي يتمتّع بها أخصائي الليزر. لذلك، للحصول على النتائج المرجوّة، ينبغي أن يكون الأخصائي مدرباً جيداً ومن ذوي الخبرة ويجب أن يستخدم الآلة المناسبة. ولإزالة الشعر أو لتقليله بشكل كبير على أساس دائم، تدعو الحاجة إلى 4-6 جلسات.

 

  1. ماذا عن جلسات تعديل النتائج بعد الانتهاء من علاج الليزر بالكامل، وهي تكون عادةً سنوية أو نصف سنوية؟

تُعتبر جلسات تعديل النتائج أساسية، لأنّ تقنية الليزر تقلّل الشعر بشكل دائم إنّما لا تزيل الشعر بشكل دائم. ففي الجسات الأوّلية، يتم تقليل نمو الشعر بنسبة 70 إلى 90%، ولذلك ينبغي معالجة ما تبقّى خلال جلسات التعديل اللاحقة.

 

  1. ما هي العوامل التي ينبغي بنا التحقّق منها قبل بدء علاج إزالة الشعر بالليزر؟

قبل اللجوء إلى أي تقنية لإزالة الشعر، ينبغي فهم سبب نمو الشعر بكثافة سواء نتيجة الهرمونات أو متلازمة تكيس المبايض أو أي سبب آخر. ففهم السبب في هذا الإطار يساعد في إزالة الشعر بشكل أفضل بإدارة التوقّعات من حيث نمو الشعر لاحقاً. بالإضافة إلى ذلك، وخلال فترة الخضوع لجلسات الليزر، لا ينبغي التعرّض للشمس لتسمير البشرة لأنّ خطر حرق الجلد يكون مرتفعاً. وفي حال الاسمرار، ينبغي أن ينتبه الأخصائي من درجة الطاقة التي يستخدمها مع الجهاز لتجنّب حرق البشرة وعدم التوصّل إلى النتائج المرجوّة.

 

  1. ما هي أبرز المفاهيم الخاطئة عن إزالة الشعر بالليزر؟

يُستخدم الليزر لإزالة الشعر منذ عقود، ما يعني أنّ مفاهيم خائطة كثيرة تم ضحدها لأنّ الجميع بات على معرفة ودراية أكثر في هذا الإطار. ولكن، لا زال البعض يعتقد أنّ الليزر ليس تقنية يمكن استخدامها لإزالة الشعر عن أي بشرة مهما كان نوعها ولونها.

 

  1. متى يصبح الليزر غير آمن لإزالة الشعر؟

للنجاح في الحد في نمو الشعر، ينبغي بالأخصائي أن يستخدم درجة طاقة عالية لإتلاف جذع الشعرة وبصلتها. لذلك، ينبغي التأكّد من أنّ البشرة ليست مسمّرة، وإلا يمتصّ الميلانين في الجلد هذه الطاقة. كما وينبغي التأكّد من أنّ العميل لا يتناول أي أدوية حسّاسة الدور مثل الأكيوتان، وهو دواء شائع للغاية لعلاج حب الشباب، فهذه الأدوية قد تتسبّب بحساسية البشرة وترفع خطر تعرّضه للحروق.

 

  1. يُستخدم الليزر أيضاً لأغراض جمالية أخرى، فما هي أبرزها؟

يتم استخدام الليزر في إجراءات جمالية كثيرة، مثل تحسين وظائف البشرة وبنيتها مثلاً أو معالجة علامات التقدّم في السنّ مثل التجاعيد والخطوط أو فعالجة فتحات الأوعية الدموية أو معالجة حب الشباب ومشكلة المسام المفتوحة أو معالجة البشرة الباهتة أو المتعبة أو البشرة الدهنية أو حتّى معالجة مشكلة فرط التصبّغ. وتقنيات الليزر مبهرة بالفعل، حتّى أنّ النتائج تكون مذهلة للغاية في حال تم اللجوء إلى الأخصائي المناسب واستخدام الجهاز الصائب. ويُعتبر الليزر إضافة ضرورية إلى أي روتين جمالية لضمان أن تكون البشرة جميلة وخالية من أي شوائب وعيوب.

 

  1. ما هي أحدث تقنيات الليزر؟

تتمثّل الصيحات أو الاتّجاهات من حيث تقنيات الليزر في الطريقة التي أعتمدها منذ فترة أي طريقة ريبيكا تريستون. وهي تقوم على جمع طاقات متعدّدة في علاج واحد من أجل معالجة مختلف مشاكل البشرة بشكل آمن وفعّال. وتتعدّد تقنيات الليزر التي نشهد عليها حالياً مع تعدّد الأجهزة المستخدمة، ومنها على سبيل المثال BBL Halo، وهو جهاز ضوئي يصدر أطوال موجية مختلفة كثيرة في وقت واحد من أجل استهداف الكثير من حوامل الكروم المختلفة في آن. ويُتاح للأخصائيين إضافة ليزر غير جراحي من أجل تحقيق نتائج استثنائية. ولا بدّ من القول إنّ القطاع الجمالي يبتعد عن تقنيات الليزر القاسية مثل التقنية القائمة على ثاني أكسيد الكربون، ليتمّ التوجّه في المقابل إلى طاقات مختلفة تمنح نتائج رائعة في جلسة واحدة.

اقرئي أيضاً: ليزر الزمرّد الأخضر: تعرّفي على تقنية غير جراحية جديدة لإزالة الدهون والسيلوليت

 
شارك