تعطير المنزل في رمضان

من أكثر الأمور التي نستمتع بالقيام بها في الشهر الفضيل، تزيين المنزل وإضافة عناصر جديدة متعدّدة إلى ديكوره. فحين ننشر الأجواء الرمضانية من حولنا، نشعر براحة فورية وتزداد حماستنا للقاءات العائلية التي ستجمعنا بالأقارب والأصحاب وللموائد التي سنتشاركها جميعنا معاً.

ومن جوانب ديكور المنازل، التعطير بخاصّة أنّ العطور والنفحات تشكّل منذ القدم جزءاً من ثقافتنا العربية. وهي تُعتبر أيضاً مثالية لتعديل الحالة المزاجية، بخاصّة حين ننشرها في أرجاء الغرف التي نتنقّل بينها.

وقد قدّم لنا خبراء دار رصاصي للعطور عدداً من النصائح التي يمكن الاستفادة منها عند تعطير المنزل خلال الشهر الفضيل:

التركيز على عطر يكمّل أجواء المنزل ويضيف بعداً فريداً إلى النفحات المنتشرة فيه عادةً من خلال الأفراد الذين يعيشون فيه
التفكير في شخصية المنزل أي في طابعه، سواء كان عصرياً أو كلاسيكياً، فلا يكون العطر مخالفاً له
التفكير في كل غرفة على حدة، لأنّ تعطير منطقة الجلوس يختلف عن تعطير غرفة النوم. ففيما يمكن اللجوء إلى النفحات الحمضية والنضرة في الحالة الأولى، تكون النفحات الزهرية المهدّئة أكثر تناسباً مع غرف النوم
الاعتماد على الخيارات التي يُفضّلها الفرد عادةً

وتجدر الإشارة إلى أنّ العود مثالي لغرف الجلوس في الشهر الفضيل، وذلك لأنّه يرتبط بالضيافة العربية ودائماً ما كان يجري إحراقه للتعبير عن الاحترام والتقدير عند الترحيب بالضيوف في المنزل. ويُعرف هذا الخشب أيضاً بأنّه "خشب الآلهة"، ما يشير إلى ما يحملنه من روحانية وتأمّل.

وفي الواقع، كبيرة ومتنوّعة هي مجموعة العطور المنزلية المتوفّرة في الأسواق حالياً، وهي تضمّ الرذاذات والشموع والعناصر المجفّفة والبخور والزيوت العطرية بشكل أساسي. ولكل شكل من هذه الأشكال تأثير خاص وفريد من دون شكّ. فعلى سبيل المثال، عادةً ما تنتشر نفحات الرذاذ وتتلاشى بشكل سريح فيما تكون روائح البخور في المقابل أقوى وتدوم فترة أطوال.

إليك في ما يأتي بعض الخيارات التي تستطيعين الاعتماد عليها لتعطير منزلك في الشهر الفضيل هذا العام:

دخون Wajaha Dakhoon من Rasasi