المياه الساخنة تؤثر سلباً على صحّة شعرك... لماذا؟

تحب كثيرات منا الاستحمام بالمياه الساخنة تماماً، ولا أخفي عنك، أنا واحدة منهنّ! فعلى الرغم من أنّني أعلم أنّ الحفاظ على صحة البشرة يتطلب غسلها بالمياه الباردة أو الفاترة، يروق لك الاستمتاع بالمياه الساخنة خلال الاستحمام إذ أشعر بفضلها بنوع من الاسترخاء.

ولكن، حينما أدركت تأثير الحرارة المرتفعة على صحة الشعر وفروة الرأس، قررت إعادة التفكير في الأمر. ولو كنت ترغبين في جعل روتين العناية بجمالك صحياً أكثر، تمعّني بالمعلومات التي أكشفها لك اليوم.

سواء كنت تغسلين شعرك مرة في الأسبوع أو ثلاث مرات أو حتّى يومياً، يتفق الخبراء على ضرورة استعمال المياه الباردة أو الفاترة وإنّما ليس الساخنة.

فالحرارة المرتفعة تؤثر سلباً على صحة الشعر وفروة الرأس وجمالية كل منهما. فهي تؤدي إلى إزالة طبقة الحماية التي تغلف فروة الرأس والتي تتطلب وقتاً طويلاً لتعيد تجديد نفسها. بالإضافة إلى ذلك، تتسبّب المياه الساخنة في تجريد الشعر من زيوته الأساسية، ما يؤدي بالتالي إلى التهابات ممكنة كما وإلى تراجع نمو الشعر. 

ولا بدّ من القول أيضاً إنّ المياه الساخنة تسلب الشعر لمعانه وتزيد دهنيته فتغير مظهره للغاية، وذلك نتيجة عدم قدرتها على التخلص تماماً من آثار الشامبو والمستحضرات الأخرى المستعملة خلال الاستحمام.

فهل لا تزالين مصرّة على استعمال المياه الساخنة لغسل شعرك؟

لا أعتقد!

اقرئي أيضاً: نصائح لتتجنّبي الحصول على قصّة شعر غير مناسبة

 
شارك