هذا ما تستخدمينه أثناء الاستحمام ويؤذي بشرتك

ملايين الأشخاص حول العالم يستخدمون ليفة الاستحمام المصنوعة من النايلون والتي تشبه الورود الملونة بشكلها. ولكن يبدو أن أحدث الدراسات تحذر من ذلك وتشير إلى أن هذه الليفة قد تلحق الضرر بالبشرة.

اقرئي: خطوات لتحمي بشرتك من أضرار “الضوء الأزرق”

موطن للبكتيريا

هل تستخدمين ليفة الاستحمام المكونة من خيوط النايلون أو Nylon Mesh Flower؟ إذاً لا شكّ في أنّ نتائج هذه الدراسة مهمة بالنسبة إليك. فقد توصل باحثون أميركيون إلى خلاصة ملفتة نشرت في دورية Journal Of Clinical Microbiology وفي صحيفة New York Post ومفادها أن الأجواء الدافئة والرطبة الموجودة في الحمام تعزّز احتمال نمو البكتيريا الضارة بسرعة في تلك الليف.

بل أكثر من هذا، لفتت الدراسة إلى أنها قد تصبح موطناً مهماً لنشوء الخميرة الضارة والعفن. أما إذا كنت تعتقدين أنه يمكنك تجنب حدوث ذلك من خلال غسل الليفة فأنت مخطئة. والسبب برأيهم أنها مكونة من طبقات عدة بحيث يصعب تنظيفها بالكامل.

اقرئي: الطريقة الصحيحة لاستخدام الـMicellar Water

ما رأي أطباء البشرة؟

انطلاقاً مما سبق وذكرناه، أعلن 98% من أطباء البشرة الأميركيين، بحسب استطلاع أجرته صحيفة New York Post، ضرورة التخلص من هذا النوع من الليف.

وقال الطبيب جي ماثيو نايت إنها لا تجمع البكتيريا فقط، بل بقايا الجلد الميت أيضاً. وأضاف: «لأنه من الصعب تنظيف هذه الليفة، فإن الجلد الميت يبقى عالقاً فيها إلى جانب البكتيريا والخميرة والعفن. إذاً هي مكان مثالي لتجمع الأوساخ الضارة».

كذلك قال Dr. Costi، الاختصاصي في الأمراض الجلدية والتجميل، في حديث لـ«هيا» ورداً على سؤال عن مدى إمكانية استخدام هذه الليفة لتنظيف بشرة الوجه: «إذا كانت البشرة قابلة للإصابة بالجفاف، يجب عدم استخدام هذه الليفة لأكثر من مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً».

اقرئي: طبّقيه على بشرتك… الفيتامين C يفاجئك بقدراته

وتابع: «إن فرك البشرة بها بشكل يومي أو متكرر قد يحولها إلى جافة ويؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة والشوائب عليها». أما إذا كنت تصرين على استخدام هذه الليفة فينصحك الخبراء بغسلها وفركها قدر الإمكان في كل مرة بعد الاستحمام. ومن المهم أيضاً برأيهم وضعها في مكان جاف واستبدالها بين الحين والآخر وبانتظام». فهل بدأت تشعرين بضرورة الانتباه إلى نظافتها؟

 
شارك