كل ما يجب أن تعرفيه عن أبر تفتيح البشرة

مع مرور الوقت تبدأ بشرتنا في إظهار علامات الشيخوخة، وقد تصاب بالتصبغات والترهل. هنا تبدأ المرأة بعملية البحث عن حقن قد تخفف من تلك العلامات، وعلى رأس تلك حقن الجلوتاثيون أو ما يسمى ابر تبييض البشرة،فما هي أهميتها؟
هل الجلوتاثيون جيد لتبييض البشرة؟
الجلوتاثيون مادة طبيعية ينتجها الكبد وتعمل على إصلاح أنسجة الجسم، والمساعدة في المناعة، وكذلك تأخير عملية الشيخوخة. مع مرور الزمن، ينخفض مستوى الجلوتاثيون في أجسامنا، الأمر الذي يسرّع من عملية الشيخوخة في الجسم. لهذا السبب، تميل النساء إلى حقن الجلوتاثيون التي تساعد في الحفاظ على مظهرهن الشبابي.
ايجابيات حقن تبييض البشرة
بناءً على العديد من الدراسات والأبحاث، فإنّ نتائج حقن الجلوتاثيون إيجابية في الغالب لتبييض البشرة. على الرغم من أن أخذ هذا الحقن سيوفر نتائج لفترة أطول، إلا أنه سيتعين عليك الحصول على جرعات معززة بينهما للحفاظ على التأثيرات.
هل حقن الجلوتاثيون آمنة؟
نعم، هذه الحقن آمنة ولهذا أصبحت وسيلة شائعة لتجديد شباب بشرتك واستعادة إشراقك الشبابي.
حبوب أو حقن؟
الحقن طريقة أكثر فعالية وطويلة الأمد أكثر من حبوب الجلوتاثيون. هذا لا يعني أن الحبوب لا تعطي نتائج. غالباً، ما يصف أطباء الجلد الحقن بدلاً من حبوب الجلوتاثيون.
الآثار الجانبية
مثل أي علاج تجميلي آخر، يمكن أن يؤدي الحصول على حقنة من الجلوتاثيون إلى آثار جانبية مختلفة. يمكن أن تختلف الآثار الجانبية من خفيفة إلى شديدة. لهذا يجب أن يتم إعطاء الحقنة من قبل أخصائي البشرة أو ذوي خبرة.
إذا كانت الجرعة المعطاة أعلى بكثير مما هو مطلوب، يمكن أن يعاني المريض من آثار جانبية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو تسمم الدم. من الآثار الجانبية الأخرى لحقن الجلوتاثيون التي يمكن أن تشعر المرأة بالغثيان، أو تعاني من طفح جلدي، أو الإسهال أو غيره من اضطرابات المعدة، تساقط الشعر، اكتساب الوزن، تبييض الشعر.

اقرئي أيضاً:ابر التخسيس وآثارها الجانبية على الصحة

 
شارك