تفاصيل انتبهي إليها قبل أوّل جلسة علاج بالليزر
على الرغم من أنّنا أصبحنا على دراية واطّلاع بعدد كبير لا يُعدّ ولا يُحصى من المعلومات في مختلف المجالات، وذلك كلّه بفضل مواقع التواصل الاجتماعي والكمّ الهائل من المحتوى الذي يصلنا عبر مختلف الحسابات، دائماً ما نشعر أنّ استشارة خبراء على الفور قبل أي حدث أو إجراء مهمّة للغاية.
ففي الواقع، المعلومات التي نستقيها يومياً كثيرة وقد لا تعلق جميعها في أذهاننا. بالإضافة إلى ذلك، في كثير من الأحيان، لا تصلنا التفاصيل على النحو الصحيح ونضيع بين ما هو صائب وما هو خاطئ.
لنأخذ مثالاً جمالياً بامتياز ونتحدّث عن العلاجات بالليزر. لا تختلف اثنتان منّا أنّ هذه العلاجات تكتسب شهرة منذ فترة طويلة وتكثر عنها الدعايات والإعلانات والأحاديث. وبين من يدّعي أنّ الشعر يختفي تماماً وبالكامل مدى الحياة، ثمّة من يؤكّد أنّ استكمال الجلسات إنّما بوتيرة أقلّ ضروري ولازم.
ولأنّ الليزر لا يُستخدم فقط لإزالة الشعر، بل لمعالجة مشاكل أخرى في البشرة مثل تمليس الخطوط الرفيعة والتجاعيد والتخفيف من آثار وندوب البثور وحب الشباب وما إلى ذلك، تشاركك ريبيكا تريستون، خبيرة العناية بالبشرة المتخصّصة في العلاجات التحويلية القائمة على الطاقة، التفاصيل التي يجب أن تراعيها وتأخذيها في الاعتبار قبل جلسة الليزر الأولى.
لو رغبت في أن تحصلي على بشرة مشرقة في وقت قصير نسبياً، أي من دون انتظار فترة طويلة والتماس النتائج التي يضمنها اتّباع روتين عناية دقيق بالبشرة واستخدام الماسكات بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن واستهلاك كمية كافية من الماء، تستطيعين اختيار علاج الليزر الذي يُعتبر آمناً وسهلاً وسريع الفعالية. ولكن، قبل الجلسة الأولى، انتبهي إلى هذه التفاصيل:
وتجدر الإشارة إلى أنّ تريستون تفضّل علاجات الليزر على التقشير الكيميائي وتقنية الوخز بالإبرة الدقيقة (Microneedling)، لأنّها آمنة وفعّالة في حل مختلف مشاكل البشرة مثل الندبات والخطوط والبقع الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس والترهّل.
- تحديد المشكلة التي تعاني منها البشرة
متعدّدة هي علاجات الليزر المتوفّرة في أيامنا هذه، ويعالج كل منها مشكلة محدّدة سواء إزالة الشعر أو تمليس الخطوط والتجاعيد. ولذلك، بعد معرفة المشكلة الأساسية التي تعاني منها البشرة، تُحصر الخيارات ويتم تحديد العلاج الأنسب.
- التعرّف على أنواع علاجات الليزر الرئيسية
ينبغي أن تكوني على دراسة بأنواع العلاجات الرئيسية، وهي:
- علاج بيكو جينيسيس لتعزيز نضارة الوجه، إذ يغوص في أعماق أنسجة البشرة ويعيد إليها التوازن والإشراقة الطبيعية.
- العلاج الضوئي BBL لمعالجة أضرار أشعة الشمس والبقع البنية (النمش) والوردية ولتجديد شباب البشرة بشكل عام.
- ليزر الإربيوم - يبخر أنسجة الجلد السطحية بطريقة محكومة، وهو مناسب لتمليس التجاعيد الخفيفة إلى المتوسّطة وللتخفيف من مظهر التصبّغات
- فراكشنال ليزر CO2 لعلاج الخطوط العميقة والتجاعيد وندبات حب الشباب وأضرار أشعة الشمس الشديدة والندوب ومشاكل الجلد العامة. ومن خلاله، يُنشئ ثاني أكسيد الكربون المجزأ قنوات دقيقة في الجلد، فتسخن الأنسجة في هذه الأعمدة وتتشكّل من جديد الخلايا الليفية والكولاجين.
- التعامل مع خبير أو أخصائي متمرّس
نظرًا إلى أنّ علاجات الليزر تلجأ إلى إجراءات مختلفة وتمتدّ على جلسات متعدّدة، فمن المهم العمل مع متخصّص يتمتّع بسنوات من الخبرة لا سيّما مع أجهزة الليزر. وبعد اختيار علاج الليزر، تأكّدي من الاطّلاع أيضاً على سلبياته وليس إيجابياته وحسب كما ومن معرفة مدة الشفاء اللازمة.
- معرفة مدة الشفاء اللازمة
تتطلب علاجات الليزر المبكرة دائمًا عملية شفاء طويلة، حتى العلاجات التي لا تسبب ضررًا للطبقة الخارجية من الجلد قد تحتاج إلى وقت للشفاء. ولكن، في ظل التقدّم التكنولوجي، لم تعد العلاجات الحديثة تتطلّب سوى مدى قصيرة للتعافي. ولذلك، اسألي الأخصائي عن كل هذه التفاصيل وعن الأعراض التي تشعرين بها بعد أي جلسة سواء احمرار أو جفاف أو غيرهما.
اقرئي أيضاً: أجهزة الليزر للعناية بالبشرة أصبحت بمتناول يديك في المنزل