تأثير الشمس على البشرة وأضرارها المختلفة
مهما كان الموضوع الذي يتم التحدّث عنه في ما يتعلّق بالبشرة، يعود الخبراء ويركّزون على أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس. فهذه الخطوة يجب أن تندرج ضمن روتين العناية في أي موسم وأي فصل، سواء في الصيف أو الشتاء. وحتّى أنّ حماية البشرة في هذا الإطار تتطلّب الالتزام بعدد من القواعد مثل وتيرة وضع الكريم الواقي والكمية المناسبة الواجب تطبيقها والمناطق التي يجب تغطيتها وما إلى ذلك...
ولكن، لماذا هذه الأهمية الكبيرة؟ لماذا تُعتبر حماية البشرة من الشمس خطوة حاسمة أو بالغة الأهمية؟
الإجابة بسيطة، تأثير الشمس على البشرة كبير كبير! نعم، فالأضرار التي تخلّفها الشمس على البشرة متعدّدة وكثيرة وهي تؤثر سلباً على صحة البشرة وإطلالتها ورونقها الطبيعي.
لذلك، نفصّل لك في ما يأتي تأثير الشمس على البشرة:
- حروق الشمس: قد تكون الحروق من أكثر الأضرار التي نسمع عنها، وهي تظهر على شكل احمرار وتقرّح وألم عند ملامسة البشرة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض قد تحتاج إلى 5 ساعات لتظهر على البشرة.
- الشيخوخة المبكرة: صحيح أنّ الشيخوخة أمر لا مفرّ منه، بخاصّة أنّها عملية طبيعية تتم مع مرور الوقت. ولكن، يسبّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس لساعات طويلة من دون حماية أو حتّى لوقت قصير بشكل متكرّر تسارع الشيخوخة وبالتالي ظهور الترهّل وازدياد التجاعيد والخطوط الرفيعة. ولا بدّ من القول إنّه يُطلق على الشيخوخة في هذا الإطار اسم "التشيّخ الضوئي". ومن الآثار التي لا نراها بالعين المجرّد في هذا الإطار، التأثير على إنتاج الكولاجين والإيلاستين الضروريين للحفاظ على نعومة الجلد وامتلائه.
- فرط التصبّغ: من الأضرار التي تتسبّب بها الشمس أيضاً، ظهور التصبّغات وبكثرة على البشرة. ففي الواقع، تماماً كما تحدّ أشعة الشمس من إنتاج الكولاجين كما سبق وذكرنا، تؤدي في المقابل إلى فرط إنتاج الميلانين أي الصبغة الطبيعية التي تمنح البشرة والشعر اللون، وهذا ما ينتج عنه بالتالي الكثير من التصبّغات. وتُسمّى التصبّغات في هذه الحالة "بقع الشمس".
- الإصابة بأمراض: إنّ التعرّض لأشعة الشمس من دون حماية قد يتسبّب بأمراض جلدية للبشرة، كالتقرّن السعفي مثلاً وهو الحالة التي تصبح فيها البشرة جافة وحمراء ومقشّرة ومؤلمة أيضاً، هذا بالإضافة إلى مختلف أنواع السرطانات الجلدية.
لذلك، ينبغي دائماً أن تحمي بشرتك وأن تضعي عليها الكريم الواقي في الصباح سواء خرجت من المنزل أو لا، مع التأكّد من إعادة تطبيق هذا الواقي كل 4 أو 5 ساعات.
اقرئي أيضاً: 10 أسئلة عن الوقاية من الشمس وأجوبتها من خبيرة علامة Filorga