تعرفي إلى الأميرة ريما التي فازت بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي‎

معروف عن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان شغفها الدائم واهتمامها الكبير بعالم الرياضة ومحاولاتها لإشراك أكبر قدر ممكن من فئات المجتمع السعودي في النشاطات الرياضية، هذا ما خوّلها الفوز بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

اقرئي: المرأة السعودية تدخل مجال صيانة الهواتف

وجرى الكشف عن فوز الأميرة ريما خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الفائزين في الجائزة التي تبلغ قيمة الجوائز المالية في النسخة التاسعة منها 7.5 ملايين درهم، على أن يتم تكريم الفائزين في العاشر من شهر يناير من العام المقبل.

وتعدّ الأميرة ريما أول امرأة في تاريخ السعودية تتولى منصباً رياضياً مسؤولاً في المملكة، فهي وكيلة الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، وقد تم تعيينها في هذا المنصب، لما تملكه من تجارب طويلة في الأعمال التطوعية ولدعمها لمختلف أنواع الرياضات النسائية كما أنها دافعت كثيراً عن السعوديات وطالبت بإحلالهن مكان الكوادر الأجنبية في سوق العمل.

اقرئي: هي أفضل موظفة في العالم

وقالت الأميرة ريما بعد فوزها بالجائزة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أعتز باختياري لهذه الجائرة وأشكر القائمين عليها، والشكر لوطني وقيادته على ما نجده من دعم واهتمام بالقطاع الرياضي".

وأضافت: "هذه الجائزة تعني لي ولبنات وطني المزيد من التحفيز والتشجيع للعمل من أجل خدمة وطننا".

اقرئي: إنجاز طبي وآخر تكنولوجي لشابتين سعوديتين

يذكر أنّ الأميرة ريما ولدت في مدينة الرياض في العام 1975، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على الآثار التاريخية، من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية.

وعملت الأميرة ريما في وظيفة ككبيرة الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة "ألفا العالمية"، وتم اختيارها في سبتمبر 2014 ضمن قائمة "فوربس" لأقوى 200 امرأة عربية.

اقرئي: الأميرة سبيكة: البحرين بيئة جاذبة للأعمال الاقتصادية النسائية

من جهة ثانية، فازت الأميرة ريما بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال، وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

واختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعاً من قبل مجلة "فاست كومباني" الأميركية، كما تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" في العام 2014 لدورها في مساعدة النساء على التوفيق بين حياتهم العائلية والمهنية.

 
شارك