المرأة السعودية تدخل مجال صيانة الهواتف

يوماً بعد يوم تثبت المرأة السعودية بأنها تمتلك قدرات كبيرة تؤهلها لتحقيق الإنجازات في مجالات مختلفة. فبعد الإنجاز الذي حققته في الطب والتكنولوجيا ها هي اليوم تسجل هدفاً في مجال الهواتف الذكية.

اقرئي: موعد فتح مدارس القيادة في السعودية

لم تكتف المرأة السعودية باستخدام الهاتف كوسيلة للاستعمال الشخصي والتواصل مع الآخرين، بل سلكت مساراً جديداً في صيانة الهواتف. وفي هذا السياق، أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برامج تدريبية تخصص دروساً في الصيانة، تزامناً مع إصدار وزارة العمل قراراً يسمح للسعوديات بالعمل في هذا القطاع في قصر العمل.

وبحسب الإحصاءات، تبيّن أن قرابة الـ5000 امرأة أنهين الدورات ودخلن في سوق العمل منذ ثلاث سنوات حتى اليوم.

وقالت المدربة هدى الحكمي إنها دخلت في هذا المجال عندما كانت طالبة في جامعة الملك عبد العزيز قسم علم النفس، وكانت تمتلك شغفاً بالتقنية وتفكيك الأجهزة وتركيبها، فبدأت تتعلّم على "يوتيوب" كيفية إصلاح الهواتف التي بدأتها مع أفراد أسرتها ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث شاركت في دورات تدريبية وبرامج في صيانة الإلكترونيات.

اقرئي: هي أفضل موظفة في العالم

وبعد عودتها إلى وطنها، قررت أن تشارك خبراتها مع الراغبات في التعرّف على هذا المجال، كاشفة أنها شكّلت فريقاً من النساء ساعدها على الانطلاق في مشروعها في إصلاح الهواتف.

وشددت على ضرورة التطبيق العملي لكل ما يتم تعلمه لأن الإتقان يأتي من خلال الممارسة.

وفي سياق متّصل، اختتم مركز التنمية الاجتماعية في الأفلاج دورته في "أساسيات صيانة الجوالات" التي استمرت 18 يوماً وشارك فيها  50 متدربة بمعدل 60 ساعة تدريب، تحت إشراف مهندسة صيانة الجوالات فدوى العطوي التي أكدت أن الطلب على المرأة للعمل في هذا السوق يزداد بشكل كبير على الرغم من التحديات التي يواجهها هذا القطاع في المنطقة ككل، مشيرة إلى أن 40% من اللواتي شاركن في هذه البرامج يعملن من المنزل.

اقرئي: إنجاز طبي وآخر تكنولوجي لشابتين سعوديتين

وتهدف هذه البرامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل مناسبة في هذا القطاع.

وأنت هل ستشاركين في الدورات المقبلة؟

 
شارك