الشيخة لبنى القاسمي تطلق حملة "لونيها بالوردي الآن"

لأن التوعية ضد سرطان لثدي باتت ضرورية في وقتنا الحالي وهي تحظى بدعم المؤسسات الأهلية والرسمية في الوطن العربي عموماً وفي الإمارات خصوصاً، قامت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، وعضو مجلس إدارة مؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، بتدشين حملة مستشفيات زليخة الجديدة "لونيها بالوردي الآن" للكشف والوقاية من سرطان الثدي. وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي والدعوة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتقليص الوفيات الناجمة عن هذا المرض في سائر أنحاء الدولة.

إقرئي أيضاً:  لوجه نقي وجميل، لا تهملي التقشير ، ماكياج ناعم وأزياء راقية في عرض Balmain الباريسي ، جلود أنيقة .

ويدعم حملة "لونيها بالوردي الآن" في عامها الخامس على التوالي عدد من الأطباء الدوليين والمحليين، وتم اطلاقها جنباً إلى جنب مع نشطاء عالميين بارزين للتوعية بمرض السرطان.

تتماشى هذه المبادرة مع أهداف حكومة الإمارات العربية المتحدة الصحية الرشيدة لتقليص عدد الوفيات الناجمة عن مرض السرطان بنسبة 18% بحلول عام 2021، وتقام الحملة بالتعاون مع مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي في الدولة منذ عام 2011 وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المنتظمة وتبديد الخرافات التي لا حصر لها حول هذا المرض.

وشددت الشيخة لبنى خلال تدشين الحملة على أهمية توعية الجمهور بسرطان الثدي من خلال حملات التوعية مما يُحدث الفرق عندما يتعلق الأمر بالوقاية من هذا المرض وتقليص الوفيات الناجمه عنه، حيث يمكن أن يقلل الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب الوفيات بنسبة تصل إلى 98%.

وأضافت: "إن حملة "لونيها بالوردي الآن" تركز على ضرورة الحاجة للتوعية والتثقيف المستمر والحصول على خيارات فحوصات متخصصة. وفي ذات الوقت تؤكد التزام مستشفيات زليخة الثابت في المساعدة بتوفير احتياجات الرعاية الصحية للمرضى وعائلاتهم في مجتمعنا".

وثمنت جهود قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال، وراعية المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية  وأثنت على دورها الريادي والمحوري في دعم جهود مكافحة السرطان وغيره من الأمراض غير المعدية في الدولة".

من جهتها قالت الدكتورة باميلا مونستر، الخبيرة المعروفة في أمراض السرطان من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والسفيرة الأولى للحملة منذ انطلاقها: "تم تشخيص حوالي 1.7 مليون حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي عام 2012 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها بحيث شكلت هذه الإصابات بسرطان الثدي ما نسبته 30% من مجموع حالات الإصابات بالسرطان".

وأضافت: "مع توقعات تضاعف هذا الرقم خلال العقدين القادمين، فلا شك أن تثقيف أفراد المجتمع بسبل الوقاية بات أمراً بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى. وما زال المسبب الأساسي للإصابة بسرطان الثدي غير مفهوم بعد، لكننا نحث النساء على القيام بفحوصات دورية منتظمة وهو ما يتيح لهن الكشف المبكر في حال الإصابة بهذا المرض وبالتالي تمكينهن من العلاج المبكر".

واستفادت 1826 امرأة من حملة عام 2015 حيث أجرين من الفحوصات والاستشارات المجانية الخاصة بالأورام الخبيثة، وبإمكان النساء هذا العام التسجيل للحصول على اختبارات مجانية في مستشفيات زليخة في الشارقة ودبي من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2016.

pink-it-now-2016-photo-2-1

 
شارك