هل للامتنان مكان في حياتكِ؟

 الشعور بالامتنان والعرفان صفة من صفات الشخصية المتوازنة والإنسان الاجتماعي. بل يشكل حاجة نفسية لديك لأنّه يشعرك بتقديرك للكثير من الأمور التي تشهدها حياتك وتقييمك الإيجابي للمواقف والأحداث. فأيةّ مكانة يشغل الامتنان لديك؟ اختبري نفسك مع هيا!

تتذكرين من زمن طفولتك أن والديك:

  1. كانا يهتمان بك كثيراً
  2. لم يعيراك اهتماماً كبيراً
  3. لم يبالغا في منحك العاطفة

تُدعين لحضور حفل لدى صديقتك:

  1. تشعرك هذه الدعوة بالدهشة
  2. تحضرين معك هدية مميزة جداً
  3. تقترحين تقديم المساعدة

يتوجه إليك شريك حياتك بالانتقاد، فتشعرين:

  1. بالاندفاع نحو تحسين أدائك
  2. بالغضب والاستياء
  3. بفقدانك الدعم الذي تحتاجين إليه

تحتاجين غالباً إلى:

  1. أن يعترف الآخرون بما تقومين به
  2. أن تكوني محط إعجاب الآخرين
  3. أن يتم تقدير ما تقومين به

تُلقين التحية على إحداهن، لكنها لا تبادلك بالمثل:

  1. تذكرينها بأنّك تعرفينها
  2. تشعرين بالخجل والغضب
  3. تعتقدين أنّك أخطأت التصرف

تغلب على شخصيتك صفة:

  1. الكرم
  2. الغرور
  3. التواضع

يشعرك امتنان الآخرين:

  1. بالسعادة
  2. بضرورة الاهتمام بذاتك أكثر
  3. بالتوازن النفسي والعاطفي

تمّت ترقية إحدى زميلاتك في العمل:

تحتفلين بالحدث برفقة الزميلات

تظهرين شعورك بالغيرة

تشعرين بأن هذا قد يحدث لك أيضاً

العبارة التي تُشعرك بالسعادة أكثر من غيرها:

  1. شكراً لك لكلّ ما قمت به
  2. أنت مميزة، لا يشبهك أحد آخر
  3. أهنئك، عمل جيد

النتائج

 

إذا حصلت على أكبر عدد من الرقم 1

تبحثين عن العاطفة فتُبدين اهتمامك بردود فعل الأشخاص المحيطين بك على ما تقومين به وتشعرين بالحاجة إلى الحصول على الثناء والامتنان، لأنّ هذا يزيدك قدرة على العطاء. لذا، عادةً ما تنتظرين أن يقوم الآخرون ببعض الأمور أو يطلقون بعض الأقوال التي تشير إلى أنهم يحبونك ويقدرونك، ما يمنحك الاطمئنان والاستقرار النفسي والحياتي. وفي مقابل ذلك، فإنّ توجيه هؤلاء الانتقاد لك يفقدك هذا الاستقرار. إذاً، فالامتنان الذي قد يبدونه تجاهك يعدّ أمراً مهماً جداً بالنسبة إليك. ربما يعود هذا إلى شعور بالنقص العاطفي لديك يرتبط بزمن طفولتك، من هذا المنطلق، ندعوك إلى أن تتعرّفي إلى ذاتك بشكل أفضل وأن تتبيّني، بوضوح، حاجاتك وواجباتك. ولتعلمي أنّ كلّ عمل جيّد يحظى، من دون أدنى شكّ، باهتمام الناس وتقديرهم وتقييمهم الإيجابي.

إذا حصلت على أكبر عدد من الرقم 2

تبحثين عن الإعجاب فتسعين دائماً إلى إظهار تميّزك وتفوقك سواءً في محيط المقربين منك أو على لائحة زميلاتك في العمل أو في إطار علاقاتك الاجتماعية، فتقومين بكل ما شأنه أن يجذب إليك إعجاب الآخرين. لذا، فإنّك لا تُبدين تسامحاً تجاه الأمور التي لا تلتقي ورغبتك هذه مثل غياب الجدية وعدم الالتزام. فأنت تحضرين مثلاً أفضل الهدايا في حال دُعيت لحضور مناسبة سعيدة ما ولا تحبّذين أن تحصلي، في المقابل، على هدية غير لائقة لأنّ هذا يدلّ على عدم تقدير من يقدمها لك... كما أنّك تحرصين دائماً على إضافة لمساتك الخاصة إلى كلّ عمل أو موقف أو حدث لكي تلفتي انتباه الآخرين وتشغلي مرتبة الشخص الاستثنائي. لكن، مهلاً، إعلمي أنّ الإعجاب الذي يبديه هؤلاء تجاهك قد لا يمنحك الاكتفاء العاطفي والنفسي. إذاً، ضعي أقنعتك جانباً وتقبّلي عيوبك ونواقصك واسعي إلى التخلّص منها بواقعية تامة لأنّ الأشخاص الذين يعيشون في محيطك سيحبّونك ويقدّرونك كما أنت.

إذا حصلت على أكبر عدد من الرقم 3

تحبين التبادل والمشاركة. لذا، تفعلين كل ما بوسعك لكي تعيشي التجارب المشتركة مع الآخرين وتحصلي على كلمة شكر وامتنان. من هذا المنطلق، تمدّين يد العون لزميلتك أو تحرصين على مساعدة زوجك في أيّ عمل يقوم به... فأنت دائمة الحضور. إلا أنّ شعوراً دائماً بعدم الحصول على التقدير الذي تستحقين يخيّم على حياتك ويلاحقك كظلك. ربمّا يعود هذا إلى أنّك نشأت في أسرة تحبّذ التشارك قبل أن تنتقلي إلى مجتمع تسيطر عليه العقلية الفردية أو إلى كونك ساهمت في إعالة أفراد عائلتك فاعتدت ذلك وبتّ تقدمين الخدمات للآخرين وإن لم يحتاجوا إليها. لذا، فإنّك تتهمين ذاتك بالأنانية في حال قمت بعمل يعود عليك بالنفع. وفي هذه الحال، نقدم لك هذه النصيحة: من الضروري ألا تنتظري دائماً الحصول على التقدير والامتنان في مقابل أيّ أمر تنجزينه لأنّ هذا سيدفعك إلى الشعور بأنّك تعيشين في مجتمع جاحد وسيفقدك القدرة على الاستمتاع بالعطاء كما بالحياة.

 
شارك