هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟
يمثل التوحّد قلقاً للأمهات، تحديداً إذا إنتبهوا إلى قصور في مهارات طفلهن.. ثم تبدأن مراقبة الطفل بشكل دقيق، من الحركة الى تفاعله وقدرته على الحركة والكلام. ويبقى السؤال: هل يشفى الطفل من طيف التوّحد؟ في الأول من نيسان في كل عام، يصادف اليوم العالمي للتوّحد، ويهدف الى التوعية من الاضطرابات التي تنتشر بين الاطفال بأعمار مختلفة. في تلك المناسبة تقام حملات توعية عبر فيديوهات تشرح تفاصيل الكشف عن التوحد وكيفية علاجه ومتابعة حالة الطفل.
ما هو التوحد؟
هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ، يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب.
هل يتعافى الطفل من التوحد؟
أكثر سؤال يدور في تفكير الامهات اللواتي إكتشفت اصابة ابنهن بالتوحّد، هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟. الجواب، انه تعدّدت الدراسات التي أجريت حول مجموعة من المرضى. لكن أجمعت غالبية الدراسات أن التوحد من بين الاضطرابات النفسية القابلة للتعامل معها وتقليل أعراضها، ولكن لا يمكن للطفل التعافي منه بشكل جذري. وأشارت الدراسات إلى أن عدداً من الاطفال في العالم بمعدّل 1% يعانون من هذا الاضطراب بدرجات مختلفة. ولفتت الدراسات أن الأطفال والمراهقين والشباب الذين تم تشخيصهم بالتوحد في وقت مبكر من حياتهم أنهم وصلوا إل الشفاء من طيف التوحد مع تقدمهم في السن.
طرق الوقاية
أبرز النقاط الاساسية في الوقاية من اضطرابات طيف التوحد هي التشخص والتدخل المبكر. فهذه النقطة هي اساسية في تطور علاج الطفل وتحسين سلوكه. صحيح ان الاطفال لا يشفون من اضطرابات طيف التوحد بشكل نهائي، الا انهم قد يتعلمون الاداء بشكل جيد.
اقرئي أيضاً: