هل من علاقة بين الافرازات البيضاء للحامل ونوع الجنين؟
هل تشعرين ببعض الرطوبة في منطقة أسفل البطن؟ إن زيادة إفرازات المهبل البيضاء اللبنية أو الإفرازات البيضاء أمر طبيعي تمامًا أثناء الحمل. إليك ما يجب أن تعرفيه، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تساعدك على الشعور بالجفاف والانتعاش، وهل من علاقة بين الإفرازات البيضاء وجنس الجنين؟
ما هي إفرازات المهبل؟
إفرازات المهبل هو المصطلح الطبي للإفرازات المهبلية، ومن الشائع أن يكون هناك إفرازات مهبلية أكثر أثناء الحمل. وفي الغالبية العظمى من الحالات، يكون ذلك طبيعيًا تمامًا. ولكن متى يبدأ إفرازات المهبل أثناء الحمل؟ إذا علمت مؤخرًا أنك حامل، فيمكنك أيضًا توقع زيادة إفرازات المهبل؛ وغالبًا ما تلاحظ العديد من النساء زيادة مفاجئة في إفرازات المهبل في بداية الحمل. قد تصبح إفرازات المهبل أكثر وضوحًا، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ونحو نهاية الأشهر الثلاثة الثالثة مع اقتراب موعد الولادة، وهذا يرجع إلى زيادة تدفق الدم إلى المهبل بالإضافة إلى زيادة هرمونات الحمل.
الافرازات البيضاء للحامل ونوع الجنين
تُعتبر الإفرازات المهبلية من أبرز الأعراض التي تعتري الحامل في أشهر الحمل الأولى وتستمر معها إلى آخر الحمل، وهو ما دفع بعض النساء إلى التساؤل هل كثرة الإفرازات للحامل يدل على نوع الجنين؟ لنشير إلى أنَّ الجزم بوجود علاقة بينهما أمر مغلوط يخلو تمامًا من الصحة ولا يستند إلى أساس علمي، فمهما كان لون الإفرازات أو شكلها لا تُعتبر ذات صلة بنوع الجنين، ولا تفرق تلك الإفرازات في حالة الحمل بولد أو فتاة، بالنظر إلى ارتباطها بعوامل أخرى ذات صلة بالمرأة نفسها وصحتها أثناء الحمل.
اقرئي أيضاً: