هل تعانين من الصداع النصفي؟ ابتعدي عن هذه الأطعمة
الصداع النصفي هو صداع متكرّر وقوي للغاية لا يمكن التخلّص منه في وقت قصير وهو يصيب حوالى 15% من سكان العالم. والسائد أنّه لا يوجد شيء يمكن القيام به لتفادي الإصابة به، ولكنّ هذا الاعتقاد خاطئ. ففضلاً عن الرعاية الطبيّة والأدوية التي تخفّف من حدّته، يمكنك مراقبة ما تأكلينه من أطعمة، إذ تبيّن أنّ بعض أنواع المأكولات مرتبطة ببداية الإصابة بالصداع النصفي لا سيما إن شعرت بالألم بعد تناول الطعام. تعرّفي في ما يلي على بعض هذه الأطعمة التي يمكن تفاديها.
الفاصولياء
التانين هي واحدة من المواد التي تؤثر بشدّة على الصداع، هي مادة حمضيّة نباتيّة موجودة في أنواع عدة من الفواكه والخضار. تحتوي كل أنواع الفاصولياء على هذا المركّب، بالإضافة إلى البقوليات مثل البازيلاء والعدس وإن بكميات أقل.
الأجبان
بعض أنواع الأجبان لا سيما المعتّقة، لأنّها تحتوي على نسبة أكبر من مادة التيرامين، هذه المادة التي تحفّز نوبات الصداع النصفي، ونذكر منها جبن التشيدر والروكفور والبارميزان والجبنة الزرقاء.
الموز والأفوكادو
على الرغم من أنّ الموز والأفوكادو يعتبران من الأطعمة الصحيّة التي ينصح خبراء التغذية بتناولهما نظراً إلى فوائدهما الصحيّة، يحتويان على كميّة كبيرة من حمض التيرامين الذي يزيد من مدّة الشعور بالألم وحدّته.
عززي فوائد القهوة بهذه الخطوات
اللحوم المصنّعة
تحتوي اللحوم المصنّعة، مثل النقانق والهوت دوغ والهامبرغر من مطاعم الوجبات السريعة، على التيرامين ونترات الصوديوم اللذين يزيدان من تدفّق الدماء إلى الدماغ عند بعض الأشخاص، وبالتالي تزيد هذه اللحوم من نسبة الإصابة بالصداع النصفي.
المحليات الاصطناعيّة
نلجأ في كثير من الأحيان إلى المحليات الاصطناعيّة عندما نريد أن نفقد الوزن أو لمجرد خفض كميّة السكر لدينا، إلا أنّ المصابين بالصداع النصفي ينصحون بعدم استخدامها نظراً إلى تأثيرها على الخلايا العصبيّة في الدماغ.
الفوائد الصحيّة لمكوّنات موجودة في مطبخك
غلوتامات أحادية الصوديوم
هي مادة كيميائيّة محسّنة للنكهة، تستخدم بكثرة في الطعام الصيني، وهي موجودة أيضاً في الأطعمة المعلّبة والحساء الجاهز والمخللات المعلّبة، وقد ثبت أنّها تسبّب بشكل كبير زيادة نوبات الصداع النصفي بعد ساعات قليلة على تناولها.