هل ألم الرجل اليمنى من علامات الحمل بولد؟
تفكر الأم التي تنتظر مولوداً جديداً طوال الوقت بجنس المولود وتعتمد بعض السيدات على علامات تميز بين الحمل بولد والحمل بأنثى، ولأن ألم الرجل من الأعراض المميزة للحمل، ويقال إنها من علامات الحمل بولد، فتسأل الكثير منهن، هل ألم الرجل اليمنى من علامات الحمل بولد حقاً؟
تسمع الكثيرات منذ فترات بعيدة أن ألم الرجل اليمنى من علامات الحمل بولد، فهل هذا صحيح؟، الحقيقة لا، لم يثبت علميًا أنها دليل على الحمل بولد، ولكنها من أعراض الحمل الناتجة عن ضغط البطن على الساقين بسبب كبر حجم الجنين مما يؤثر على أسفل الظهر والساقين.
عدد كبير جداً من الحوامل تعاني من اَلام في الرجل اليمني خصوصًا إذا كانت امرأة عاملة وتقضي وقت طويل واقفة على رجليها، فيظهر ألم الساقين بشكل مبالغ خصوصًا الرجل اليمنى، وفي بداية من الأسبوع السابع والعشرون من الحمل بسبب الضغط الكبير على رجليها، كما يسبب ألم العصب الوركي والكاحلين وتورم القدمين وضغط الدم آلام في الرجل اليمنى أيضًا خصوصًا في الثلث الأخير من الحمل.
تواجه المرأة من الكثير من الأعراض خلال فترة الحمل، وتختلف الأعراض شهر عن اَخر، وتبدأ في الشهور الأولى بالغثيان والقيء وفقدان الشهية، ومع تقدم الحمل وكبر حجم الجنين فتصاب الأم بألم في الظهر والساقين، ومنها ألم الرجل اليمنى في الثلث الاخير من الحمل؛ وذلك لأن الجنين أصبح أكبر حجمًا مما يسبب تعب واَلام مضاعفة للظهر والساقين.
للتخفيف من هذا العارض ننصح المرأة بممارسة الرياضة التي تساعدها على الحد من أعراض الحمل وتخفيف ألم الرجلين طيلة فترة الحمل كما يجب معالجة أمراض ضغط الدم قبل الدخول في رحلة الحمل حتى تمر بسلام ويكون اَلام الساقين والقدمين أخف. ومن الضروري تناول كميات كبيرة من المياه والعصائر الطبيعية والمشروبات الدافئة خلال اليوم، وارتداء أحذية مريحة للقدمين ومناسبة للحامل لتخفيف آلام الساقين. مع تجنب الوقوف على قدميك لفترات طويلة وإذا لزم الأمر، فخذي قسط من الراحة كل فترة، لتريحي قدميك وتستطيعي مواصلة اليوم.
تفيد أيضاً تمارين البيلاتس في الثلث الثاني من الحمل فهي تقلل من آلام الظهر والعضلات وتزيد من مرونة الجسم وتقويه ويوجد اياً اليوجا التي تساعد الحامل على الاسترخاء وتمديد العضلات وهي مناسبة في أي شهر، وتساعد على تنظيم النفس مما تجعلك تشعرين بالراحة. ولا ضير من بعض تمارين الدفع التي تساعد على تقوية الحوض وعضلات البطن والركبتين والساقين.
اقرئي المزيد: السن المناسب لتعليم الأطفال الحمام علمياً