ميريام فارس أقول لمن تعايرني: «اجتهدي»

هي «ملكة المسرح»، هذا اللقب الذي أثار حفيظة زميلات لها، كسبته عن جدارة في العام 2010، والدليل على ذلك، أنّ حفلاتها لا تعدّ ولا تحصى في البلدان العربيّة وتحديداً في منطقة الخليج. هي أيضاً نجمة أعراس، إذ يتهافت عليها المقبلون على الزواج، لكي يحتفلوا معها في يوم زفافهم.

هي الفنّانة اللبنانيّة ميريام فارس التي احتفلت أخيراً بزفافها، كما أطلقت ألبوماً جديداً بعنوان «آمان» لا يزال يحقّق نجاحاً إلى يومنا هذا. ماذا تقول ميريام عن حياتها الخاصّة، وما هي الرسالة التي وجّهتها إلى كلّ من ينتقد نجاحها... من يغار منها ومن يحاربها؟ جميع هذه التفاصيل في هذا اللقاء الممتع معها.

أيّاً من أغنيات الألبوم ستقومين بتصويرها؟

انتهيت من تصوير أغنية «آمان» تحت إدارة المخرجة اللبنانيّة شيرين خوري، التي سبق أن تعاونت معي من خلال أغنية «نفسي أقولهالك»، كما أستعدّ لتصوير الأغنية الإماراتيّة «ما جاني النوم»، كذلك سأصوّر «الزير» التي أدّيتها على إيقاع آلة الزير، وهي آلة خليجيّة من التراث.

تغار بعض النجمات من نجاحاتك، ويعتبرن أنّك سيطرت على جزء كبير من حصّة الحفلات، كما أنّ بعضهنّ يعتبرن أنّ حفلاتك في الخليج هي فقط للـ «بروباغندا». ماذا تقولين لهنّ؟

نعيش اليوم في عالم تسيطر عليه وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يعد بإمكان أحد أن يخفي الواقع، فإن لم أرسل بياناً أخبر فيه عن حفلاتي، تجد المعجبون ينشرون صور حفلاتي أينما كان، فهل باستطاعتنا اليوم أن نزوّر الحقائق، هذا الأمر افتراء، كما أقول لمن تعتبر أنّني سيطرت على سوق الحفلات، أن تجتهد، فلم أصل إلى ما أنا عليه اليوم، بهذه السهولة.

وكيف هي علاقتك بزوجك داني؟

جيدة جداً... الحمد لله، فهو يستوعبني ويتفهّم طبيعة عملي، علماً أنّه يصفني أحياناً بالمجنونة، لأنّني أتناسى نفسي كرمى لفنّي.

من يعرفك، يعلم أنّك امرأة حسّاسة وقويّة في الوقت نفسه. كيف حالك مع داني؟

لا تسألني أرجوك (ضاحكة) قد أتوقّف عن تناول الطعام، قد أتناسى نفسي، إذ أشعر معه وكأنّني عدت طفلة، فكلّ ما أريده حينها هو أن يهتم بي ويدلّلني. وهذا أمر يسعدني، لأنّني أتنازل عن قوّتي ومسؤوليّاتي حين أكون إلى جانبه.

حوار: نيكولا عازار، تصوير: شربل بو منصور، مديرة فنيّة: فرح كريديّة، تنسيق: جوني متى، تصفيف شعر:Salon Le Jack، ماكياج: Patricia Rigga، الموقع: Junkyard، بيروت

 

 
شارك