درة زروق وحوار مليء بالسعادة مع Chopard

نجمة تلفت الأنظار كلّما أطلّت وإحدى سفيرات علامة Chopard لمجموعة Happy Sport، إنّها درة زروق التي خصّتنا بهذا اللقاء المميّز المتمحور حول السعادة، عنوان مجموعة Chopard الجديدة.

ما هي نصائحك لبلوغ السعادة؟

أوّلاً، حاولي التخلّي عن الماضي وعن فكرة أنّه لا يمكننا أن ننسى كلّ ما حدث لنا، وحاولي المضي قدماً والمسامحة. فلا شكّ في أنّ الغفران هو مبدأ مهمّ جدّاً يجلب لنا السلام على الصعيد الشخصي كما للآخرين. إنّ المضي قدماً والمسامحة وعدم ضمر الضغينة أو الكراهية لأيّ شخص يجعلني أشعر بتحسّن كبير.

ما الذي يجعلك سعيدة على الفور؟

الحبّ... فالحبّ هو دائماً ما يجعلني سعيدة، وتواجدي مع أشخاص أحبّهم وأهتمّ لأمرهم يجلب لي دائماً الفرح والسعادة. كما أنّ التأمّل جيّد فعلاً وقد اكتشفته مؤخّراً. لذا، عندما أكون منزعجة جدّاً من أمر ما، آخذ بعض الوقت للتنفّس وممارسة التأمل بمفردي. إنّما هناك الكثير من الأمور الأخرى أيضاً، مثل الطعام اللذيذ أو قصد مطعمي المفضّل أو تناول طبقي المفضّل أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم أحبّه. وعدا عن ذلك، أحبّ عندما يعبّر شخص ما عن تقديره لي أو يخصني بكلام لطيف. فحين أسمع كلمة طيّبة تعقيباً على عملي الجادّ، أشعر بأنّ جهودي قد أثمرت، وعندما يمدح شخص ما عملي، دائماً ما يكون ردّ فعلي: "حقّاً؟ بصدق؟" وأقولها باللهجة التونسيّة حتّى! ويتوقّف ذلك بالطبع على الموقف بحدّ ذاته ولكنّه يجعلني أبتسم دائماً! وكما ذكرت سابقاً، من المهم حقاً أن تكوني قادرة على المضي قدماً ونسيان الماضي. فقد أخلد إلى النوم أحياناً وأنا أشعر بالضيق الشديد من أمر ما أو حتّى استمرّ في البكاء إلى أن أنام، ولكن في صباح اليوم التالي عندما أستيقظ، كلّ ما أفكر فيه هو ارتشاف فنجان قهوة وبدء يوم جديد... وأحاول أن أرمي كلّ شيء وراء ظهري، وأقدّر الضوء والشمس وبداية يوم جديد، وهي بداية جديدة مليئة بالسعادة والأمل بأن يكون اليوم أفضل الأمس.

أيّ جانب من الطفولة يبقى بداخلك اليوم؟

لقد تمسّكت بالكثير من الأشياء التي حظيت بها عندما كنت فتاة صغيرة. ويمكن القول إنّني أعيش من أجل الفتاة الصغيرة التي بداخلي، وأعيش لأحقّق أحلامها. ففي بعض الأحيان، أشعر أنّ بعض صفاتي تشبه إلى حدّ كبير تلك التي كنّا نتمتع بها في طفولتنا. وعلى سبيل المثال، قلبي كبير وأسامح بسهولة ولا أحقد. وقد أكون مستاءة حقاً من شخص ما، لكن عندما يأتي طالباً السماح، أمنحه إيّاه على الفور.

وإلى جانب ذلك، يُضحكني كثيراً عندما نُحدث وأصدقائي أصواتاً مضحكة ونتصرّف كالأولاد. وأحبّ فعلاً كلّ ما يتعلق بالفتاة الصغيرة التي كنت عليها. فحينها، كنت أشعر بسعادة كبيرة عندما يشتري لي والداي فستاناً جديداً، خاصّةً إذا كان فضفاضاً. وكان يخالجني الشعور نفسه تماماً عندما كنت أشاهد أفلاماً عن الأميرات وأشياء من هذا القبيل. واليوم، عندما أرتدي فستاناً على السجادة الحمراء أشعر كأنّني أميرة، ويذكّرني ذلك بطفولتي. وأشعر وكأنني أنجزت أمراً ما وحقّقت حلم طفولتي.

ماذا تستحضر أحجار الألماس الراقصة بالنسبة إليك؟

إنّها تلهم الحريّة لأنّ أحجار الألماس تتحرّك بحريّة داخل الساعة، ما يختلف عن الماسات غير المتحرّكة التي عادةً ما نراها. وبهذه الحالة ترقص فلتلهم الخفّة والسعادة، ما يُشعرني بالمتعة والبهجة.

ما الذي يميّز Chopard؟

Chopard دار راقية للغاية وتتميّز بأناقة لامتناهية. وعندما يرتدي أحدهم قطعة من الدار، يشعر بالرقيّ فوراً. وأكثر ما يعجبني في هذه الساعة الأنيقة والفاخرة للغاية هي أنّها لا تليق بالمناسبات الكبيرة فحسب، إنّما يمكنني أيضاً تنسيقها مع إطلالاتي اليوميّة. وتتناسب بشكل مثالي مع الجينز. والأهمّ من ذلك كلّه، أنّها صالحة لكلّ زمان، فأعتقد أنّه بإمكان الأمّ أن تنقلها إلى ابنتها أو حفيدتها ولن يبطل استعمالها أبداً.

ما هي أهميّة الرفاهية المسؤولة بالنسبة إليك؟

أولاً، يشرفني جدّاً أن أمثّل داراً تحترم البيئة والطبيعة والناس. وأحبّ الموضة والرفاهية وكلّ ما هو جميل، لكن من المهمّ جدّاً احترام العاملين خلف الكواليس والحفاظ على حقوقهم. وفي الوقت نفسه، يجب مراعاة الطبيعة والبيئة حتّى لا ندمر العالم الذي نعيش فيه. وهذا أمر بالغ الأهميّة، وأنا فخورة جداً بدار Chopard بفضل جهودها في هذا الصدد.

كيف تنسّقين ساعة Happy Sport الخاصّة بك؟

تليق ساعة Happy Sport بكلّ مظهر تقريباً. ويمكنك تنسيقها مع الجينز أو مع سوار أو يمكنك ارتداؤها مع قميص تي شيرت حتّى. إنّما يمكنني ارتداؤها أيضاً لموعد غرامي، أو عندما أخرج لتناول العشاء. إنّها متعدّدة الارتداءات لدرجة أنّك لا تحتاجين أبداً إلى خلعها عن معصمك. وأحبّ النظر إلى الماسات وهي تتحرّك، وكلّما نظرت إلى الساعة أشعر بالبهجة. كما أنّني أحبّ تنسيق ساعة Happy Sport المرصعة بالألماس مع فستان أسود للمناسبات المميّزة. وعلى الرغم من أنّها تتناسب تماماً مع كلّ الألوان، إلّا أنّني أميل إلى ارتدائها مع اللون الأسود وبدون الكثير من المجوهرات الإضافيّة. فهي قيّمة بحدّ ذاتها وعادةً ما تبرز كالقطعة الرئيسة في كلّ الإطلالة.

ما هو القرار الذي تصمّمين على تنفيذه في ما يخصّ بلوغ السعادة؟

محاولة العثور على السعادة في داخلي، وفي الأمور البسيطة التي تمنحني إيّاها الحياة. والتفكير في ما أمتلكه عوضاً عن التركيز على ما لا أمتلكه. ولا أقارن نفسي بأيّ شخص وأحاول أن أحرص على أن أكون سعيدة تماماً كالأشخاص المحيطين بي، لأنّه عندما أقوم بذلك وترتسم ابتسامة على وجه كلّ شخص، يشعرني ذلك فعلاً بالفرح. 

 
شارك