حديث خاص مع Nadine Merabi التي تحتفي بالنساء 365 يوماً في السنة

تولد بعض قصص النجاح من رحم الشغف والرغبة في مزاولة مهنة في مجال لطالما شكّل محور اهتمام شخص ما. وفي حالة Nadine Merabi المولودة في لبنان، كان نجاحها الكبير في عالم الأزياء الجاهزة الفاخرة وليد حاجتها إلى أن تكون خيّاطة وسيّدة أعمال صنعت نفسها بنفسها. وبدأت مسيرتها المهنية كلاعبة هوكي قبل أن تنتقل إلى تنظيم المناسبات، حيث أدركت حاجتها إلى أن تبدأ شخصياً في ابتكار القطع التي تناسب جسمها وشخصيتها. وبدون امتلاكها لأي خلفية في التصميم أو خضوعها لتدريب في مجال الموضة، اشترت Nadine أول ماكينة خياطة، وتعلمت بنفسها التقنيات الأساسية من خلال موقع يوتيوب، إلى أن ابتكرت أول فستان من توقيعها في سن الثلاثين.

وبحضورها مناسبات عامة ارتدت خلالها تصاميمها الخاصة، بدأت Nadine تكتسب شعبية هائلة بحيث باتت تتلقى طلبات خاصة من الأصدقاء والمشاهير المحليين، يطلبون منها تصميم قطع بمواصفاتهم المحددة تكون فريدة وخالدة. من هنا وُلدت العلامة التجارية الشهيرة التي باتت تُعرف اليوم باسم Nadine Merabi للأزياء الجاهزة الفاخرة. ومع مرور الوقت، ترسّخت الجمالية التي تتميز بها، فانعكست في قطع ساحرة تجمع بين الموديلات الكلاسيكية والألوان الحيوية والتفاصيل الجريئة التي لا تزال حتى يومنا هذا تشكّل عوامل أساسية لدى هذه العلامة. ويتم توريد أقمشة ثمينة ومختارة بعناية من إيطاليا وكوريا الجنوبية بحيث تؤخذ الأشكال التفصيلية لأجسام النساء في الاعتبار.

وكون الشمولية هي أحد أهم مبادئ العلامة التجارية، تركز Nadine على صنع تصاميم مخصصة لجميع النساء في كل مجموعاتها من خلال طرح الستايلات الأكثر مبيعاً في كل من التدرجات الحيادية الفاتحة والداكنة لتناسب مختلف ألوان البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الاستدامة والتركيز على إنتاج الحد الأدنى من النفايات مفهومين جوهريين، بحيث يتم ابتكار المجموعات بقطع محدودة وعلى أساس الطلب المسبق لضمان عدم الإفراط في الإنتاج. وصُممت هذه القطع للمرأة العصرية، وتتضمّن تفاصيل مثل الريش والترتر والزينة لتضيف اللمسات الأخيرة من الأناقة والرصانة إلى كل قطعة. وتعاونت Nadine مع Blue Wilson، وباتا يديران العلامة التجارية اليوم، كونهما رائدي أعمال طليعيين يضعان اهتمامات المرأة العصرية في صلب كل قطعة فاخرة يتم تقديمها. 

 

 
العلامات: Nadine Merabi
شارك