Farah Hammad تبثّ المشاعر الإيجابيّة في المرأة

لطالما برز شغف مصمّمة الأزياء السعوديّة Farah Hammad بالتصميم. فقد راودها حلم دخول هذا المجال منذ صغرها وحقّقته بالفعل في العام 2015، حين بدأت بتصميم الملابس النسائيّة فانطلقت في رحلتها، متسلّحة بجذورها العربيّة وبنشأتها بين لندن وباريس اللتين تعدّان من أكثر المدن ثقافة في العالم.

وتبني Farah كلّ مجموعاتها حول فكرة منح المرأة ملابس غنيّة ببساطتها، تعكس الأنوثة والأناقة. كذلك، تتغنّى تصاميمها بأقمشتها الدقيقة وبنقشاتها الجميلة. وتؤمن Hammad إيماناً راسخاً بابتكار قطع مميّزة تعكس الرومانسيّة وتكون في الوقت نفسه عصريّة، ما يفسّر تمسّكها بمفهوم ابتكار تصاميم خالدة تمزج بين العصريّة والكلاسيكيّة في آن.

بعد اكتسابها خبرة في مجال التصميم من خلال التدريب المهني وحيازتها شهادة في تصميم الأزياء، أوصلها شغفها القوي وقدرتها على فهم النساء ومتطلّباتهنّ إلى النجاح، لا بل إلى التألّق في عالم الموضة التنافسي.

وعن مصدر الإلهام وراء مجموعاتها، تستمدّه Farah من سفرها إلى كلّ أنحاء العالم ومن الطبيعة. غير أنّ الأهمّ من ذلك كلّه هو شغفها بالنساء اللواتي يرتدين ملابس بسيطة إنّما أنيقة في آن. وتبتكر هذه المصمّمة كلّ مجموعة من منطلق شخصي وبعد دراسة دقيقة حول ما يأسر قلبها، فقد سبق لها أن جسّدت مثلاً جمال جنوب إيطاليا والمطبوعات الإسبانيّة الرائعة، وتعكس Hammad كلّ هذا الجمال بمثاليّة في تصاميمها وتغنيه بدرجات آسرة من الألوان المستحدثة.

واللافت أن تنوّع القطع التي تقدّمها يكمن في بساطتها وحداثتها إذ تؤلّف التصاميم مجموعات عابرة للأزمان يمكن إيجادها في خزانة ملابس كلّ امرأة. وتشتهر هذه العلامة التجاريّة المعاصرة الموجودة في جدّة بتقديمها مجموعات تناسب كلّ النساء على اختلاف أذواقهنّ. وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تنسيق القطع المختلفة منها بسهولة بناءً على رغبة المرأة التي تستطيع تحويل إطلالتها النهاريّة إلى مسائيّة راقية بخطوات بسيطة.

والجدير بالذكر أخيراً أنّ Farah تؤمن كثيراً بدعم المحتاجين، لذا فضلاً عن ابتكارها تصاميم جميلة، تتبرّع بنسبة مئويّة من أرباحها لمختلف المؤسّسات الخيريّة.
 

 
شارك