قبعة الـBeret: إكسسوار في عالم الأزياء يمتلك تاريخًا حافلًا

ظهرت قبّعة الـBeret الأيقونية عدّة مرات عبر التاريخ إذ اعتمدها فنانون ورسامون وشعراء وثوار سياسيون وعسكريون وخبراء أزياء كقطعة أساسية في إطلالتهم. ويعتقد أن رعاة إقليم الباسك في فرنسا في القرن السابع عشر هم أول من اعتمروها، لتصبح فيما بعد رمز للأناقة والثقة بالنفس تعتمدها شخصيات مشهورة مثل Ernest Hemingway و Pablo Picasso و Brigitte Bardot وEdith Piaf.

وفي أوائل القرن العشرين، أصبحت هذه القبعة التي تمثل الثقافة الفرنسية مشهورة في عالم الموضة، واعتمدها كل من النساء والرجال كإكسسوار أساسي في حياتهم اليومية. إنه لأمر رائع كيف صمدت هذه القبّعة البسيطة أمام اختبار الزمن وتم اعتمادها في عدّة حقبات تاريخية لتصبح في الأخير قطعة راسخة في عالم مدارج الأزياء وخزائن الملابس النسائية. إنها قطعة رمزية تلفت الأنظار عند اعتمارها وتذكرنا بعناصر تاريخية كمعظم القطع في عالم الموضة.

 

وفي عام 2010، بدأت قبعات الـBeret اكتساب شعبية كبيرة على مدارج الأزياء، واستعملتها العلامات التجارية الفاخرة مثل Chanel و Diorفي مجموعات الأزياء الجاهزة للارتداء وأزياء الـ Haute Couture. اليوم، يعيد تصميمها مصممون باستعمال أنواع مختلفة من المواد كالصوف واللباد والقطن والجلد، ويتم ارتداؤها بطرق مختلفة حسب أسلوب كل شخص وتفضيله.

واليوم، يستلهم عالم الموضة الواسع من أحداث تاريخية عالمية لتصميم مجموعات إبداعية تحمل معنى تاريخي تتحوّل إلى صيحات تراثية غنية ولكن معاصرة. وإن قبعة الـBeret إكسسوار بسيط مرتبط بحقبات ولحظات رمزية تاريخية مختلفة ولا بد من اقتنائها اليوم في خزانة الملابس إذ تعطي لمسة باريسية أنيقة لإطلالتك بكل سهولة.

 

 

إقرئي أيضًا: حقيبة Dior الأيقونية تعود بإصدارٍ جديد

 

 

 
شارك