قطع المجوهرات اللاجندرية من تصميم Hannah Martin

بعدما تخرجت من جامعة Central Saint Martins المرموقة في لندن حيث درست تصميم المجوهرات، لم تستغرق Hannah Martin وقتاً طويلاً قبل أن تصبح جزءاً من عالم المجوهرات الأخآذ. وعقب تخرّجها، انتقلت إلى باريس للعمل لدى Cartier في مربّع Place Vendôme حيث اكتسبت معرفة واسعة في ما يتعلق بأحد أكثر المجالات الفاخرة تنافسيةً في التاريخ. وفي العام 2006، بعدما عززت معرفتها بمهارات وتقنيات صياغة المجوهرات الفاخرة، عادت Hannah إلى لندن للشروع في رحلة تأسيس علامتها التجارية الخاصّة.

وكون تصاميمها مستوحاة من نزهاتها الخاّصة إلى أماكن عروض الموسيقى المباشرة ومن ثقافة الشباب، تجسّد هذه التصاميم حسّاً نابضاً بالانسيابيّة في قطع محايدة جندرياً وبسيطة بجماليّتها، إلّا أنّها بارزة بشكل لافت. وتتجلّى مصادر إلهام Hannah مثل محيطها وملذّاتها الشخصيّة بشكل واضح في مجموعاتها الجميلة بحيث يتغذّى خيالها بمشاعر الحماس والمتعة وضبط النفس التي تنعكس بدورها في قطعها. فمنذ إنشاء علامتها التجارية التي تحمل اسمها، تعاونت مع عدّة علامات تجاريّة فاخرة من أجل ابتكار مجموعات كاملة من المجوهرات الراقية والفاخرة لِدور مجوهرات مثل Chaumet وLouis Vuitton بالإضافة إلى مجموعات مجوهرات مخصّصة لمنصّات عروض الأزياء مع مصمّمين على غرار Hussein Chalayan وEdward Crutchley وMartine Rose.

وفي ظلّ حضور دولي بارز، اكتسبت علامتها التجاريّة شعبيّة هائلة على مرّ السنين. فجمال القطع البسيطة التي تتميّز بحرفيّة متقنة وتصميم أخآذ قد جعل مجوهرات Hannah Martin تحظى بتقدير كبير وتشتهر في أوساط مختلف الموسيقيّين والمصمّمين والكتّاب على غرار Rihanna وCara Delevingne وZaha Hadid وMadonna وOlivier Rousteing.

وبجماليّة "الروك أند رول" القويّة، صُنعت مجموعاتها بدقّة من الذهب الوردي والأبيض والأصفر بأشكال أخّاذة وحادّة. فالخطوط البارزة والمبالغة الفريدة تجعل كلّ قطعة لافتة بحدّ ذاتها. وكونها مجوهرات مثالّية لارتدائها ليلاً ونهاراً والأنسب للارتداء اليومي بفضل بساطتها، تتميّز قطع علامتها بجرأتها وفرادتها، ما يجعلها متعدّدة الارتداءات بما يكفي لاعتمادها في مواسم وسنوات قادمة. وقد صنعت الأقراط والأساور والعقود وأزرار الأكمام والخواتم، إضافة إلى المحابس، بجماليّة مناسبة للجنسين ويمكن للرجال والنساء على حدّ سواء ارتداؤها.