فيرجيني فيارد تطلق مجموعتها الأولى من CHANEL Métiers d’Art

منذ العام 2002 ونحن ننتظر في شهر ديسمبر من كل عام مجموعة Métiers d’Art من Chanel التي تحتفل بمهارات الحرفيين في الدار: المطرزون، صناع الأحذية والقفازات...

ومن المعروف أن هذا العرض يتخذ كل عام مكاناً مختلفاً وموضوعاً محدداً يجمع بين ماضي العلامة العريق وحاضرها. فبعد هامبورغ ونيويورك اختارت المديرة الإبداعية فيرجيني فيارد باريس لعرض مجموعتها الأولى.

في الـGrand Palais، اجتمع الحضور من عارضات أزياء وسفراء للعلامة مثل كريستين ستيوارت، صوفيا كابولا، فانيسا برادايز وغيرهن حيث تم إطلاق عنوان "31 شارع كامبون" على القاعة في إشارة إلى العنوان التاريخي للعلامة، حيث افتتحت كوكو شانيل أول بوتيك لها وأقامت أول عرض أزياء للعلامة.

وفي تفاصيل الديكور، تعاونت فيارد مع المخرجة صوفيا كوبولا التي حوّلت المكان إلى متجر للعلامة مشابه لصالون شقة Gabrielle Chanel الخاصة، وقد تدلّت الثريات العملاقة من سقف القاعة وتم ابتكار نسخة متقنة من درج المرايا، حيث كانت كوكو شانيل تحب أن تجلس في الكواليس أثناء عروضها.

وفي تفاصيل المجموعة، جمعت المديرة الإبداعية التي عملت إلى جانب لاغرفيلد لأكثر من 30 عاماً بين ذكرياتها عن أول عرض لمجموعة Métiers d’Art في العام 2002 وذكرياتها خلال زيارتها لأماكن إقامة كوكو شانيل وكارل لاغرفيلد.

فاعتمدت في هذه المجموعة رموز الدار الفرنسية مستخدمة زهرة الكاميليا المتميزة كزخرفة على الملابس، كذلك طرّزت سنابل القمح التي ترمز إلى الرخاء على السترة المصنوعة من قماش التول.

وأرادت فيارد أن تبدو كل قطعة وكأنها كنز بحد ذاتها، وتمسّكها بالرموز لا يمنعها من محاولات تحديثها، فهي تراها رموزاً قوية لكنها ليست ثابتة. مجموعة عصرية حيث كان التويد الحاضر الأبرز في التصاميم بخاصة الجامبسوت أو السترة مع الشورت المستوحاة من من البدلة الزهرية التي صممتها غبريال شانيل في العام 1960.

وتجدر الإشارة إلى أنّ كايا جربر وجيجي حديد أطلتا على منصة العرض.

اقرئي أيضاً: نظارات Chanel كل ما تحتاجين إليه في ربيع 2020

 
شارك