حديث خاص مع Olivia von Halle المرأة وراء إعادة ابتكار ملابس النوم الحريريّة

مستوحية من البيجامات المريحة والجميلة التي ارتدتها نساء أمثال Coco Chanel والمجتمع الأنيق في عشرينات القرن الماضي، أطلقت Olivia Von Halle علامتها التجاريّة التي تحمل اسمها في العام 2011، ومقرّها لندن حيث تعيش مع عائلتها. فرغبتها في ابتكار ملابس مريحة تمنح إحساساً بالأناقة والرقي انبثقت من حاجتها إلى الشعور بالأناقة بعد يوم طويل خارج المنزل. واليوم، تمثّل علامتها التجاريّة إحدى أكثر العلامات الفاخرة طلباً في ما يخصّ الملابس المريحة على المستوى العالميّ مع أكثر من 120 نقطة بيع. ومع حلول شهر رمضان المبارك، خصّصت OvH مجموعة لهذه المناسبة. وأثناء التعمّق في عالمها، تأثّرنا برؤيتها حيال تغيّر رغبات المستهلكات وازدياد الحاجة إلى ملابس مريحة ومصقولة في آن.

ما الذي أثار اهتمامك لابتكار مجموعة مخصّصة لشهر رمضان وكيف تختلف عن المجموعات الأخرى؟

أردنا تجربة نهج جديد وتلبية الطلب المتزايد على OvH في المنطقة. وفي كلّ موسم نحاول إعادة ابتكار أنفسنا، والدفع بطبعاتنا نحو عوالم ومناظر جديدة، أو الارتقاء بالأنماط الكلاسّيكيّة عن طريق الاستعانة بأقمشة رائجة وموديلات عصريّة. لذلك، كان لرائع ترجمة ذلك لجمهورنا الجديد، من خلال قطع محتشمة ضمن المجموعة الحاليّة.

مع تفشّي الوباء الذي حجر العالم بأسره في المنزل، كيف تغيّرت الرغبة في اقتناء ملابس مريحة وفاخرة وهل تعتبرين أنّ هذا التغيّر سيدوم؟

يمكن أن يكون للملابس تأثير على مزاجك، فارتداء أيّ قطعة قديمة بهدف الشعور بالراحة لن يحسّن مزاجك أبداً. وأعتقد أنّ الوباء قد رسّخ هذا الواقع، وبالتالي يبحث الناس عن قطع مريحة للغاية لدى ارتدائها وتتمتّع بأناقة بسيطة ستجعلك تشعرين بأنّك بأفضل حالاتك، بغضّ النظر عن مكانك أو ما تقومين به. وأعتقد أنّ الوقت يزداد قيمةً لدى الكثير من النساء، لذا فإنّ القطع المريحة والأنيقة في آن تتمتّع بجاذبيّة تدوم طويلاً. ولا أرى أنّ ذلك سيتغيّر في أيّ وقت قريب!

“صمّمنا ملابس نوم لسدّ الفجوة التي لطالما وُجدت بين الملابس المريحة والأزياء الجاهزة الأنيقة”

ما التقنيّات المستخدمة التي تميّز قطع Olivia Von Halle عن العلامات الأخرى؟

لا نفرّط أبداً بالجودة ويُدرس بدقّة كلّ جانب من جوانب الملابس، بدءاً بالدرزات الفرنسيّة وصولاً إلى أزرار عرق اللؤلؤ. ولطالما استخدمنا حرير 19 momme وهو ذات وزن نادراً ما يُستخدم اليوم بسبب ارتفاع كلفته، إلّا أنّه يُنتِج أجمل الطيّات ويُحدِث فرقاً كبيراً في الملابس المُنجزة. إنّ ما يميّزنا هو الاهتمام الذي نوليه بالتفاصيل أثناء إنتاج قطعنا، ورفضنا للتفريط بأيّ جانب منها.

ما هي أهمّ ثلاث قطع تعتقدين أنّها ضروريّة في خزانة كلّ امرأة اليوم؟

في الوقت الحالي، أنا مولعة للغاية ببيجاما Casablanca المصنوعة من حرير Crepe de Chine. فهذا القماش أخفّ وزناً من الساتان الحريريّ الذي نشتهر به، وهو ناعم للغاية وهناك ويحلو ارتداؤه، بخاصّة في المناخات الدافئة. والقصّة واسعة قليلاً، لذا تصلح أيضاً كلباس جاهز.

إنّ بدلاتنا الرياضيّة المصنوعة من الحرير والكشمير هي قطع كلاسّيكيّة، فهي متعدّدة الارتداءات. وأحبّ القصّة الضيّقة لبدلة Gia الرياضيّة وأرتديها للتوصيلات المدرسيّة وللسفر. وارتداؤها مريح للغاية لكنّ القصّة الأنيقة تضمن لكِ أن يبقى مظهرك مصقولاً ومزاجك إيجابيّاً. 

 
شارك