SARA TAMIMI ومجموعة أولى تحاكي الجرأة والاحتشام

تتميّز مصمّمة الأزياء الإماراتيّة Sara Tamimi برؤية فريدة تسمح لها بابتكار قطع جميلة للنساء، بالإضافة إلى أنّها تشتهر بأسلوبها الشخصي الأنيق من جهة خزانة ملابسها الخاصة. حتى أنّها وُصفت في مناسبات عدّة، بأنّها واحدة من أكثر النساء أناقةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وليس هذا كلّ ما في الأمر، فمع شهادة في إدارة الأعمال من جامعة Sorbonne المرموقة وشهادة من كليّة Esmod بعدها؛ تعدّ هذه المصمّمة المقيمة حاليّاً في أبو ظبي من الأسماء الأشهر بين المصمّمين المحليّين الناشئين.

أطلقت Sara Tamimi علامتها عبر مجموعة أولى استلهمتها من الشعور بالحنين لما مثّلته الملابس في العصور الماضية. حيث أنّها راحت تنظر إلى صور من العصور القديمة وتلاحظ طريقة ارتداء النساء للملابس حينها، ومن ذلك استوحت تصاميم مجموعتها الأولى. غير أنّ Tamimi تحرص على الابتعاد عن الصيحات، وتهدف إلى تركيز مجموعاتها على قطع أزليّة وأنيقة وعصريّة في نفس الوقت. وهكذا تقدّم لنا باقة من القطع المريحة والأنيقة التي تتّسم بالتنوّع الكافي لارتدائها من موسم إلى آخر.

وتبدو كلّ قطعة فريدة من نوعها بلوحة من الألوان النابضة بالحياة التي تضفي النضارة والحيويّة على خزانة الملابس. حيث تشكّل ألوان الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر التي نراها في مزيج من مختلف الأقمشة مجموعةً جميلة من الفساتين والتنانير والسراويل والمعاطف وبدلات السراويل. وبذلك، تتماشى إبداعاتها مع روح علامتها المعروفة بأنّها تبتكر رفاهية على شكل ملابس تتّصف بالجرأة والبساطة من خلال قصّاتها وخياراتها من حيث الأنسجة وجماليّات تصاميمها. وبالفعل، تستذكر المجموعة الحاليّة حسّ الثمانينات من خلال الأكمام المنتفخة والخصر الذي يعانق الجسم والفساتين متوسطة الطول بألوانٍ زاهية تذكّرنا كثيراً بأزياء تلك الحقبة.

وتتمثّل الرؤية الرئيسة للعلامة التجاريّة في ابتكار ملابس توقظ إحساساً قويّاً بالأسلوب العالمي الممزوج بالأناقة الأزليّة. فتبدو كلّ قطعة بسيطة وإنّما مميّزة بحدّ ذاتها. ومن أبرز قطع المجموعة، نرى فستاناً أصفر لامعاً، وبدلة كبيرة الحجم بساق عريضة جداً، وسترة واسعة بالإضافة إلى قميص بأكمام منفوخة على الطراز الفيكتوري؛ وكلّها تعكس تنوّعاً كافياً لارتدائها كإطلالة كاملة أو لاعتماد كلّ واحدة بمفردها وتنسيقها بشكل جميل مع غيرها. فنرصد ااقة والبساطة في كلّ تصميم ممّا يجعل كلّ قطعة مثاليّة ليلاً ونهاراً، بإطلالة رسميّة أم غير رسميّة. لتصبح هذه المجموعة عابرة للأزمان بكلّ ما للكلمة من معنى، حيث أنّها لا تلتزم بموسم معيّن ويمكن ارتداء كلّ قطعة منها طوال العام.

اقرئي أيضاً: أكثر من 160 عاماً من المجوهرات المتقنة لدار Boucheron

 
شارك