Michael Kors يخصّ الشرق الأوسط بمجموعة للربيع

لطالما اشتهر المصمّم الأميركي Michael Kors بأكسسواراته الفاخرة وملابسه الجاهزة. فقد أسّس شركته في العام 1981، وهي تشتهر بابتكاراتها التي تشمل الأكسسوارت والأحذية والساعات والمجوهرات والملابس الجاهزة الرجاليّة والنسائيّة والنظّارات والعطور. 

مؤخّراً، بدأ عدد كبير من المصمّمين باستهداف المرأة الشرق أوسطيّة أكثر فأكثر من خلال ابتكار تصاميم مخصّصة لها تناسب التقاليد والموروثات الثقافيّة الشائعة في المنطقة. فقد أصدرت دور عالميّة مثل Dolce & Gabbana خطّاً شمل العباءات الراقية، كما خصّت دار Oscar de la Renta منطقة الشرق الأوسط بمجموعة عباءات مميّزة أيضاً. وهذا العام، ولموسم ربيع 2019 تحديداً، أطلق المصمّم الأميركي Michael Kors مجموعة MICHAEL Michael Kors التي تلبّي احتياجات المنطقة العربيّة على وجه الخصوص. وتشمل هذه المجموعة ثلاث قطع مصمّمة للمرأة العربيّة المعاصرة، من بينها قفطان بكمّين واسعين وحذاء رياضي بشريط. وبما أنّ هذه الدار تشتهر بملابسها الساحرة وسهلة الارتداء، تُعدّ من العلامات المحبوبة في أوساط العميلات العربيّات. 
ولتسليط الضوء على هذه الدار العالميّة وعلى أهميّة الشرق الأوسط بالنسبة إليها، كان لنا هذا الحوار الحصري مع صاحبها السيّد Michael Kors. 

ما الذي دفعك إلى ابتكار مجموعة حصريّة لمنطقة الشرق الأوسط؟
تعشق زبوناتنا في العالم العربي الموضة والتسوّق، ما يعتبر معادلة مثاليّة للمصمّم. أعتقد أنّ مجموعتنا هذه تجسّد بشكل مثالي ذوقهنّ وتعكس أناقتهنّ إلى أبعد حدود، كما أنّها تضفي سحراً عليهنّ من الرأس حتى أخمص القدمين. 

كيف تصف امرأة الشرق الأوسط؟
تفهم المرأة العربيّة بشكل كبير مفهوم الفخامة وتحرص على الجودة والحرفيّة. وأنا أعشق أن أخصّص لها تصاميم تناسبها، لا سيّما أنّ ذوقها يكمّل تماماً مقاربتي في التصميم التي تقوم على مزج السحر مع البراغماتيّة.

لمَ اخترت ألوان الزيتي، الأبيض والأسود لهذه المجموعة؟
يليق اللون الزيتي بفصل الربيع ويتلاءم إلى حدّ كبير مع اللونين الأبيض والأسود. أعتقد أنّ لوحة الألوان هذه تعكس الأناقة إلى أبعد حدّ مع لمسة من الدراما.

من هي امرأة Michael Kors؟
هي المرأة الواثقة من نفسها والقويّة التي تعيش حياة مزدحمة تزخر بالمسؤوليّات. إنّها المرأة التي دائماً ما تتألّق بإطلالات أنيقة.

كيف تعرّف مفهوم الترف في عالمنا المتطوّر اليوم؟
قد يكون عالمنا متطوّراً، إلّا أنّ الترف لا يعرف وقتاً. كذلك، يرتبط هذا المفهوم بهويّة كلّ فرد. بالنسبة إليّ، الترف هو الوقت. أمّا بالنسبة إلى الآخرين، فقد يكون الترف الاستثمار في شيء يدوم إلى الأبد، مثل قفطان رائع أو حقيبة جلديّة فاخرة تجعلك تشعرين بأنّك مميّزة كلّ يوم. 

برأيك، ما الذي ساهم في نجاحك في بناء علامة عالميّة ضخمة؟
طوال مسيرتي المهنيّة التي تمتدّ على 38 عاماً، استطعت الحفاظ على رؤيتي الأصليّة في تصميم الأزياء كما وعلى عنصر السحر. فزبوناتي يدركن أنّه بإمكانهنّ اللجوء إليّ موسماً تلو الآخر إذا أردن أساليب تسعدهنّ وتفاجئهنّ. أعتقد أنّ هذا التوازن بين عنصر المفاجأة والتجانس هو السرّ.

إذا كان باستطاعتك أن توجّه رسالة إلى ذاتك في سنّ أصغر، ماذا كنت لتقول لنفسك؟
كنت لأنصح نفسي بالحفاظ على الصدق وبعدم التمسّك بالصيحات الرائجة.

بمَ قد تنصح مصمّمي الأزياء الناشئين؟
أقول لهم: تعرّفوا على أنفسكم وعلى متطلّبات زبائنكم. استمعوا على الدوام إلى آراء الزبائن وراعوا احتياجاتهم أثناء عمليّة التصميم.

بمَ قد تخصّ العلامة منطقة الشرق الأوسط لاحقاً؟
ما من جديد في الوقت الحالي، ولكنّني سأتابع إطلاق مجموعات خاصّة لزبوناتنا في الشرق الأوسط.

هل تعتقد أنّ صيحات الموضة القديمة تؤدّي دوراً في الابتكارات التي نشهدها اليوم؟
يأتي الوحي من كلّ مكان، وقد يعني ذلك العودة إلى الماضي لابتكار أساليب الغد. ففي مجموعتي لموسم خريف 2019، استلهمت من الموضة التي كانت سائدة في نيويورك في السبعينات. ففي ذلك الوقت، كانت الشوارع أشبه بمنصّات عروض.

عندما تبتكر مجموعة جديدة، هل تأخذ في الاعتبار ما هو سائد وإلى أيّ حدّ؟
أثناء عمليّة التصميم، لا أفكّر أبداً في الصيحات، بل في احتياجات زبوناتي ورغباتهنّ وفي كيفيّة سدّ الفجوات الموجودة في خزائنهنّ. 

برأيك، كيف تختلف الموضة الأميركيّة عن تلك السائدة في باقي الدول؟
لم يعد هناك فرق بين الموضة الأميركيّة وتلك العالميّة. فأينما كنت سواء في نيويورك أو دبي، سوف تختارين الملابس التي تأخذك إلى أيّ مكان والتي تواكب سرعة حياتك. الأزياء الساحرة والعمليّة عالميّة. 

ما هي الأشياء الثلاثة التي تقوم بها فور استيقاظك من النوم؟
أطعم الهررة، وآخذ الصحيفة وأعود إلى الفراش.

برأيك، ما هي القطعة التي لا بدّ أن تتواجد في خزانة المرأة؟
سترة فاخرة من الكشمير.

إذا كان بإمكانك تغيير شيء ما في صناعة الموضة في الوقت الراهن، ماذا كنت لتغيّر؟
كنت لأمنع ابتكار التصاميم الرخيصة التي تتمتّع بجودة منخفضة والتي يشتريها الناس من دون أن يأسفوا على ثمنها إذ بإمكانهم استبدالها في 
أيّ لحظة. 

اختر لنا صيحة لا تحبّها برزت في عالم الموضة في السنتين الأخيرتين.
السروال القصير المستوحى من عالم الدرّاجات الناريّة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ Michael Kors تمكّن من توسيع إمبراطوريّته لتشمل أكثر مدن العالم شهرة مثل نيويورك وبيفرلي هيلز وشيكاغو وإسطنبول ودبي والرياض وطوكيو وهونغ كونغ وريو دي جانيرو. وما هو مؤكّد أنّ العلامة تتمتّع برؤية قويّة للأناقة الأيقونيّة والمعاصرة في الوقت نفسه. 

 
شارك