‏‏الحصول على قسط كافٍ من النوم ‏‏أساسي ‏‏في رمضان

يعتبر شهر رمضان فرصة مهمة جداً لإعادة شدّ الأواصر في العلاقات، فتكثر اللقاءات مع الأسرة والأصدقاء، ما يجعل العديد من الأشخاص يبقون مستيقظين لساعات متأخرة من الليل، ويؤدي بالتالي إلى اضطراب أنماط النوم لديهم.‏

ففي الأيام العادية، يعدّ النوم أمراً أساسياً للحفاظ على الصحة والعافية وتزداد أهميته خلال الشهر الفضيل لأنه يؤثر بشكل ملموس على قدرة الشخص ونشاطه.
فبحسب ‏‏خبير النوم دومينيك زانكوفيتش، يسبب النوم المضطرب حالات‏‏ من النعاس خلال النهار، فضلاً عن الصداع وانخفاض مستوى الوظائف الإدراكية، مشيراً إلى أنّ الحرمان من الراحة ‏‏يزيد من رغبة‏‏ ‏‏الأفراد‏‏ في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والشحوم.

من هنا، أوصى دومينيك بضرورة الحصول ‏على ‎قسط كاف من النوم من خلال الحفاظ على بيئة ‏‏هادئة ومظلمة‏‏ ‏‏في الغرفة لإبقاء مصادر ‏‏التشويش‏‏ في أدنى مستوياتها. 

وشددّ على الدور الكبير الذي تؤديه سدّادات الأذنين وأقنعة العيون في ‏‏النوم، مشيراً إلى أنّ المراتب الجيدة (الفراش والوسائد) من أكثر الجوانب أهمية للحصول على نوم مريح إذ لا بدّ أن توفر‏‏ هذه المراتب‏‏ دعماً ملائماً للظهر والرقبة والمفاصل.

وفي ما يلي بعض النصائح للتخلص من اضطرابات النوم في رمضان:
تجنّبي استهلاك الكافيين
ابتعدي عن القيام بالنشاط البدني
خفّفي من تناول الوجبات الدسمة
حافظي على درجة حرارة ثابتة ومريحة في غرفة النوم
 

 
شارك