هل يرتبط اكل الثلج للحامل ونوع الجنين بعضهما بالآخر؟


يمكن أن تكون الرغبة الشديدة أو الوحام عند المرأة علامة على الأشياء التي يحتاجها الجسم، على سبيل المثال، تعتبر الرغبة في مضغ الثلج انخفاضاً لمستوى الحديد. وقد يربط البعض هذه الحالة عند المرأة بنوع الجنين، وإذا كنت ترغبين في التأكد، إليك هذه المعلومات:

يعد تناول الثلج أمرًا شائعًا أثناء الحمل، وذلك لأنه، أي الحمل، غالبًا ما يؤدي إلى تفاقم نقص الحديد وفقر الدم، بالإضافة إلى أنه يخلق عادات أو رغبات معينة.
كما يمكن أيضًا أن يكون مجرد عادة، أو نشاطًا منعشًا للأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم المزمن، أو يمكن أن يكون وسيلة للإسترخاء أو تخفيف التوتر أو الحصول على الشبع من دون تناول أي سعرات حرارية.


كيف يمكنك التوقف عن مضغ الثلج؟
إذا كنت من محبي مضغ الثلج، فيمكنك التغلب على الرغبة في تناوله. وبما أن الرغبة في تذوّق الثلج غالبًا ما تكون نتيجة لنقص الحديد أو فقر الدم، يمكن استشارة طبيبك لعلاج هذه المشكلة بشكل صحيح لإزالة الرغبة.

عادة ما يكون علاج نقص الحديد سهلاً للغاية، من خلال تناول مكملات الحديد المتوفرة بدون وصفة طبية أو من طبيبك أو يمكن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والدجاج والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن والفواكه المجففة والفاصوليا والبازلاء.

في بعض الأحيان، وحتى لو كنت تحصل على الكمية المناسبة من الحديد في نظامك الغذائي، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاصه. لذلك، يمكن أن تساعدك بعض الأطعمة على امتصاص الحديد مثل البروكلي والجريب فروت والفلفل والفراولة والطماطم والبطيخ والكيوي.
سواء كان تناول الثلج وحاماً أو عادة، فهو لا يرتبط بنوع الجنين، ويمكن بكل سهولة التخفيف منه تدريجياً إذا كنت تتمتعين بالإرادة الكافية. 

 

إقرأي أيضاً: هل الوحام يبدأ مع نبض الجنين عند المرأة؟

 
شارك