هل يبصر أول لقاح ضد سرطان الثدي النور قريباً؟

تزامناً مع شهر التوعية حول سرطان الثدي، بدأ باحثون من مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة بإجراء دراسة على لقاح يهدف إلى الوقاية من سرطان الثدي.

 تستند الدراسة إلى بحث أجريت تحت إشراف الدكتور توهي وأظهرت أن تنشيط الجهاز المناعي ضد بروتين ألفا-لاكتالبومين كان آمنًا وفعالًا في الوقاية من أورام الثدي لدى الفئران.

هذا وتوصل البحث إلى أن أن جرعة واحدة من هذا اللقاح يمكن أن يمنع حدوث أورام الثدي في الفئران، في حين يمنع نمو أورام الثدي الموجودة وتطورها.

وصُمّمت التجربة في مرحلتها الأولى لتحديد الجرعة القصوى التي يمكن تحملها من اللقاح في المرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبية في مراحله المبكرة، إضافة إلى تمييز الاستجابة المناعية للجسم وتحسينها.

كيف يعمل هذا اللقاح المضاد لسرطان الثدي؟

يستهدف اللقاح التجريبي بروتين الرضاعة في الثدي، المسمّى ألفا-لاكتالبومين، الذي ينعدم وجوده بعد الإرضاع في الأنسجة العادية المتقدمة في السنّ، ولكنه موجود في غالبية سرطانات الثدي ثلاثية السلبية.

يعمل اللقاح على تنشيط جهاز المناعة ضد هذا البروتين على تقديم حماية مناعية وقائية ضد أورام الثدي الناشئة التي تفرز بروتين ألفا-لاكتابومين.

يحتوي أيضاً على مادة مساعدة تنشط الاستجابة المناعية الفطرية التي تسمح للجهاز المناعي بتكوين استجابة ضد الأورام الناشئة لمنعها من النمو.

تجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي الثلاثي لا يمثل سوى نحو 12 إلى 15 % من جميع سرطانات الثدي، إلا أنه يسبب الوفاة بنسبة أعلى لا تتناسب مع مدى انتشاره، كما أن معدل تكراره أعلى من معدل تكرار غيره من أشكال سرطان الثدي.

فهل يكون هذا اللقاح طريقة جديدة محتملة للسيطرة على سرطان الثدي؟ الإجابة رهن الأبحاث وما ستتوصل إليه من نتائج...

اقرئي أيضاً: تطبيقان للمساعدة على اكتشاف المزيد حول سرطان الثدي

 
شارك