نصائح أساسية عن السحور خلال الشهر الفضيل
بعد انقضاء أسبوع على بداية رمضان 2023، ما زالت البعض منّا يعانين من صعوبة في التكيّف مع العادات المتغيّرة. ولكن، لا نختلف جميعنا على أنّ الفترة هذه هي من أجمل فترات العام، لا سيّما أنّنا نستفيد منها لاستعادة التوازن على مختلف المستويات، سواء الروحاني أو الاجتماعي أو الصحي أو الجسدي.
ولذلك، من الضروري الانتباه إلى عيش الشهر الفضيل باتّباع العادات الصحية حتّى نستفيد من فوائد الصيام إلى أقصى الحدود ونحافظ على قوة أجسامنا وعقولنا لمواصلة المسؤوليات اليومية. وبما أنّ السحور هو ركن أساسي من الأركان الرمضانية، تكثر الأسئلة بشأنه وبشأن أهميته.
ومع استشارية الغدد الصماء نوال ابراهيم، نكتشف الإجابات عن هذه الأسئلة.
هل أحتاج إلى الاستيقاظ للسحور؟
إنّ ساعات الصيام الطويلة بدون تناول الطعام تزيد من خطر الإصابة بنقص سكر الدم. ولذلك، من المهم تناول السحور قبل صلاة الفجر بدلاً من منتصف الليل.
ما هي أنواع الطعام التي يجب أن أتناولها في السحور؟
في وجبة السحور، من الضروري تناول الكربوهيدرات النشوية، وذلك لأنّها تطلق الطاقة ببطء. وتذكّري دائماً أنّ شرب الكميات الكافية من الماء يُعتبر أيضاً من الأساسيات.
كيف يجب أن أتناول وجبة السحور؟
تماماً كما هو الحال مع جميع الوجبات، تناولي الطعام بحكمة ولا تفرطي في الكمية. ولا يختلف الشهر الفضيل عن باقي أشهر العام، أي أنّ الوجبات الصحية هي الأساس. ويعني هذا أن تبتعدي عن الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون والسكر، لأنّها تزيد الوزن وترفع مستويات السكر في الدم، حتّى أنّك قد تفقدين السيطرة على نفسك في بعض الأحيان.
حاولي تقسيم وجباتك إلى حصص، واستفيدي من هذا الشهر حتّى تتدرّبي على ضبط النفس والذات.
ما أنواع المشروبات التي يمكنني تناولها؟
قد يعرّضك الصيام لساعات طويلة لخطورة الإصابة بالجفاف وارتفاع مستويات السكر في الدم. لذلك، ننصحك بشرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر ، لا سيّما الماء بعد الإفطار وخلال السحور.
اقرئي أيضاً: نصائح لوجبة السحور