علاج صفير التنفس عند الكبار!


هل سبق لك أن سمعت صوت صفير أو خشخشة أثناء تنفسك؟ قد يكون ذلك أزيزًا، وهو علامة على أنك تواجه صعوبة في إخراج الهواء من رئتيك. يحدث الأزيز غالبًا عندما تصبح الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين (والتي تسمى القصبات الهوائية أو القصيبات) مسدودة أو متقلصة أو ملتهبة.

 يمكن أن يحدث الأزيز بسبب حالات الجهاز التنفسي مثل الربو أو الالتهاب الرئوي. لكن يمكن أن يكون أيضًا بسبب أشياء مثل أمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي وحتى الإجهاد. 

كيف تشعر بالصفير؟
الصفير هو صوت صفير حاد أو عالي النبرة يصدر عند الشهيق أو الزفير؛ ومع ذلك، فإنه أكثر شيوعًا أن يحدث مع الزفير. وهذا ما يسمى بالصفير الزفيري. عندما تتنفس الصفير، قد تشعر بضيق في صدرك وقد يكون التنفس صعبًا. يبدو الأمر كما يلي:

•   ضيق في التنفس
•   عدم القدرة على الزفير بالكامل
•   تنفس سريع وسطحي

سيسألك مقدمو الرعاية الصحية عن الأعراض التي تعاني منها وسيشخصون الصفير من خلال الاستماع إلى صدرك باستخدام سماعة الطبيب. يمكن للاختبارات الأخرى في العيادة، مثل قراءة قياس التنفس حيث تتنفس بقوة في أنبوب يسمى مقياس التنفس، أن تخبر الطبيب بمدى كفاءة رئتيك في العمل. اعتمادًا على ما قد يشتبه طبيبك في أنه يسبب الصفير، فقد يتم طلب اختبارات أخرى، مثل اختبار وظائف الرئة أو الأشعة السينية للصدر.

ما هي الأدوية التي تعالج الصفير؟
تعمل موسعات الشعب الهوائية على إرخاء عضلات مجرى الهواء وهي العلاج الأول للصفير. يلاحظ الدكتور نيل أن "ألبوتيرول هو دواء الإنقاذ الكلاسيكي". إنه موسع قصبي قصير المفعول يتم توصيله عادةً عبر جهاز استنشاق أو جهاز رذاذ (جهاز يحول الدواء السائل إلى رذاذ يتم استنشاقه). يُعتبر "دواء إنقاذ" لأنه يعمل بسرعة لكنه لا يعطي نتائج طويلة الأمد. قد يصف لك مقدم الرعاية موسعات قصبية أخرى أو ستيرويدات لتخفيف الالتهاب.

العلاجات المنزلية للصفير
لا توجد علاجات منزلية للصفير، لكن يمكنك تجنب ما يسبب الربو. احصل على اللقاحات لحماية نفسك من الأنفلونزا. إذا كان مرض الارتجاع المعدي المريئي مشكلة، فتجنب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتداد الحمض، مثل الكحول والشوكولاتة ومنتجات الطماطم، ولا تأكل في غضون ثلاث ساعات من وقت النوم، ونم ورأسك مرفوع. عندما تصاب بنزلة برد أو يعاني طفلك من التهاب الحنجرة، قم بزيادة تناول السوائل واستخدم جهاز ترطيب للمساعدة في تخفيف إفرازات المخاط. في حين أن هذه التدابير لن تقلل من الالتهاب في الرئتين، إلا أنها يمكن أن تخفف من الاحتقان حتى تتمكن من تحريك الهواء داخل وخارج مجرى الهواء العلوي بسهولة أكبر. في حالة الصفير المستمر، من الأفضل الحصول على مشورة طبية متخصصة من طبيب. 

إقرأي أيضاً: أسباب ضيق التنفس المفاجئ والدوخة

 
شارك