ديما أياس تقدم نصائح للتعامل مع القلق في زمن كورونا

من الطبيعي أن نشعر بالقلق في هذه الفترة بعد انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم، ولكن وكي نستمر في عيش الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان علينا أن نسيطر على مشاعرنا بالخوف وأحياناً الذعر والهلع، ونحاول التفكير بإيجابية كي تمر هذه الفترة بسلام ونتمكن من أداء واجباتنا ومسؤولياتنا اليومية.

فيما يلي تقدم ديما أياس الأخصائية النفسية نصائح للتعامل مع حالة التوتر المصاحبة لانتشار هذا الفيروس:

  • الدخول في حالة هلع لا يؤثر علينا فقط بل على محيطنا الاجتماعي وعائلتنا، نميل أكثر إلى ارتكاب الأخطاءوالقيام بتصرفات غير مبررة، كما أننا أحياناً نبالغ بشراء المعقمات والكمامات وغيرها من المستلزمات التي لن نحتاج إليها، لذلك من الضروري السيطرة على النفس وتوجيهها بشكل صحيح نحو التصرفات الأمثل.
  • القلق مطلوب إلى حد ما للتعامل مع الوضع بشرط أن لا ندعه يتخطى الحدود ويتحول إلى هلع.
  • علينا التأقلم وهذا يعني معرفة ما يمكن من معلومات عن الفيروس من خلال القراءة والمتابعة اليومية للأخبار، هكذا نكون على وعي وغير مظللين من أكثر من مصدر.
  • لا داعي للإحراج في اتخاذ الخطوات الوقائية، من الطبيعي الانعزال في المنزل وعدم السلام باليد والابتعاد عن الناس وغسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاكتظاظ.
  • علينا تقوية جهاز المناعة من خلال الاعتماد على الغذاء السليم وشرب المياه بكثرة والحصول على قسط كاف من النوم.
  • يجب تعزيز العناية الذاتية وعدم إهمالها كالاهتمام بالملابس والشعر، كما يمكن القيام ببعض النشاطات المسلية كالذهاب بنزهة في الطبيعة بعيداً عن الناس أو الاستماع للموسيقى المفضلة أو مشاهدة الأفلام الكوميدية، بهذه الطريقة نلهي أنفسنا ونقلل من التفكير الزائد بالفيروس.
  • لا يجب أن نبقى مسمرين أمام الأخبار من خلال التلفزيون، فهذا الأمر سيزيدنا قلقاً وتوتراً، يكفي متابعة نشرة يومية واحدة.
  • من المفيد التواصل مع الأصدقاء والأهل من خلال الهاتف أو الواتساب، فالبقاء محاطين بالدعم الإجتماعي مهم جداً لتخطي الأوقات الصعبة.
  • ممارسة التأمل أو اليوغا مهمة جداً، كما يكفي أحياناً القيام بتمارين التنفس للإحساس بالراحة والسكينة وتخفيف القلق.
  • في النهاية، لنتذكر أن كل شيء يمر، إنها مرحلة صعبة وحساسة وتتطلب حرصاً وانتباهاً شديدين، ولكنها ستمر في النهاية.
 
العلامات: كورونا
شارك