التنحيف بالتبريد... هل هذا خيار مناسب؟
لا شكّ أنّ الحصول على جسم مثالي نحيف يحتاج إلى اتّباع بعض العادات الصحية كالنظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة ووضع جدول نوم متوازن...
ولكن، ماذا لو شعرت بأنّ جسمك توقّف عن خسارة بعض الكيلوغرامات الإضافية؟ أو حتّى، ماذا لو رغبت في نتائج سريعة من دون أي جهد تبذلينه؟ لذلك، سواء بدأت اتّباع نظام صحي وأردت بعض الدعم الإضافي أو سواء بحثت مباشرةً عن حلول سريعة لخسارة الوزن، يُعدّ التنحيف بالتبريد من التقنيات المستعملة في العالم الجمالي للحصول على جسم نحيف.
فإلام ترتكز هذه التقنية؟
في الواقع، تُعدّ تقنية التنحيف بالتبريد ويُشار إليها أيضاً بالتنحيف بالتجميد شائعةً في أيّامنا هذه، إذ تعمل مباشرةً على تقليل نسبة الدهون ونحت الجسم من دون جراحة إنّما من خلال تجميد الدهون "العنيدة".
أمّا الأسباب التي تجعل هذه التقنية مناسبة تماماً لو رغبت في تنحيف جسمك بنفسك، فيُسلّط الضوء عليها كل من الدكتور عدنان طاهر والدكتور روري ماك غولدريك، الاستشاريان في جراحات التجميل في مركز إستاتيكس في مستشفى كينغز كوليدج في دبي.
-
إنّها تقنية غير جراحية، ما يعني أنّك لا تحتاجين إلى وقت للشفاء. والتبريد فيها يساعد على التخلّص من أو يستهدف خلايا الدهون من دون التأثير على البشرة أو الأنسجة المحيطة.
-
تساعد هذه التقنية على التخلّص من الدهون التي نصفها بـ"العنيدة" أي التي نعاني فعلاً لإزالتها. ويتمّ تجميد خلايا الدهون حتّى تموت، بطريقة متحكّم بها، علماً أنّ الجسم يتخلّص في ما بعد بنفسه من هذه الخلايا الميتة.
-
في حال اخترت تقنية التنحيف بالتبريد، لن تلاحظي آي آثار أو شقوق أو ندبات على بشرتك، وذلك على خلاف تقنيات كثيرة ترتبط بها الأهداف ذاتها.
-
لا تتطلّب هذه التقنية التوقّف عن أي نشاط من أنشطة الحياة الروتينية، بل على العكس، تستطيعين فور انتهائها العودة إلى العمل بطبيعية تامّة واستكمال مسؤولياتك ومشاريعك.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تقنية التنحيف بالتبريد ليست علاجاً لخسارة الوزن، إنّما وسيلة تستطيعين بفضلها إتمام نحت قوامك مع إزالة بعض الدهون "العنيدة".
