أفضل الطرق لتهتمّي بنفسك وأنت منعزلة اجتماعياً

قد تكون المرحلة التي نعيشها حالياً من أصعب مراحل حياتنا. فمع انتشار فيروس الكورونا وتحوّله إلى وباء عالمي وصل إلى مختلف الدول والبلدان، باتت كل واحدة منا مجبرة على التزام منزلها وعلى عدم الخروج سوى للضرورة.

ويعني ذلك في الواقع عدم رؤية الصديقات والعمل من المنزل والاهتمام بتدريس الأطفال على الإنترنت وتسوّق الحاجيات إلكترونياً، أو بشكل عام ملازمة المنزل طوال الوقت!

ولو رافقتك في الفترة هذه مشاعر سلبية ونوع من الإحباط، ننصحك بإبعاد السلبية تماماً عن حياتك والتفكير بإيجابية. فهل فكّرت مثلاً أنّك لا تقضين الوقت الضائع في زحمة السير أو أنّك لا تستيقطين باكراً للغاية لإنجاز بعض الأمور قبل الخروج من البيت! وهل فكّرت أنّك ترين أطفالك أكثر من السابق وأنّك تستطيعين قضاء وقت أطول معهم في اللعب والتسلية! أو أنّك ترين زوجك أكثر حالياً وقد اكتشفت فيه أموراً لم تعرفيها من قبل بسبب انشغالات الحياة الكثيرة!

والأهمّ من ذلك، هل فكّرت أنّك تستطيعين تخصيص وقت أطول للاهتمام بذاتك!

انطلاقاً من هذا، نسلّط لك الضوء اليوم على أفضل الطرق لتهتمّي بنفسك وأنت منعزلة اجتماعياً مع أسرتك في المنزل.

  1. حافظي على التزامك بروتين النوم المعتادة عليه، أي لا تطيلي السهر في المساء واسمحي لنفسك بقليل من الوقت الإضافي للنوم صباحاً. فأمر أساسي أن يبقى جسمك معتاداً على نمطه السابق، فلا تعاني حين تعود الأمور لاحقاً إلى طبيعتها.
  2. لا تقضي كامل وقتك أمام شاشة الهاتف أو الكمبيوتر، بل اسمحي لنفسك بممارسة هوايات أكثر إفادةً كالقراءة التي تهدّئ الأعصاب على سبيل المثال والرياضة لتحريك الجسم ومنعه من التعوّد على الكسل.
  3. مع ازدياد التوتّرات من حولك، لا تهملي تناول الأطعمة الصحية واتباع نظام غذائي مفيد وصحي فتقوّي مناعتك وتمنعي جسمك من الإصابة بأي التهابات أو مشاكل صحية.
  4. رطّبي جسمك قدر الإمكان من خلال شرب كمية كبيرة من المياه والعصائر الصحية بدلاً من الخيارات المحلّاة كما ومن خلال الفواكه والخضار.
  5. اتّبعي عدداً من تقنيات التنفس لتتخلّصي من التوتّر والإجهاد.

اقرئي أيضاً: المكمّلات الغذائية في زمن الكورونا: أساسية أم لا؟

 
شارك