أماكن سياحية في اليابان لا بد من زيارتها
بين المناطق الداخلية الجبلية والبحار المليئة بالجزر، تضم اليابان المدن الكبرى الحديثة والمعابد القديمة والمأكولات الشهية - غالبًا ما تكون كلها في نفس المكان. إليك المكان الذي يجب أن تذهبين إليه خلال زياتك لليابان.
ماتسوموتو
قد تتوقع أن يكون مسقط رأس الفنانة صاحبة الرؤية يايوي كوساما مكانًا محمومًا ومربكًا، ولكن بعيدًا عن متحف المدينة للفنون، حيث تنتشر قطعها المنقطة الجذابة من المدخل الرئيسي، فإن ماتسوموتو هادئة للغاية. في قلبها تقع قلعة ماتسوموتو-جو، أقدم قلعة في اليابان. يتناقض مظهرها الصارم مع القمم الهادئة لمنتزه تشوبو-سانغاكو الوطني الذي يرتفع خلفه، ورغوة الأزهار الوردية المحيطة به كل ربيع.
منتزه شيريتوكو الوطني
في أقصى شمال شرق هوكايدو، تبرز شبه جزيرة شيريتوكو في بحر أوخوتسك. تبدو جبالها الشاهقة وغاباتها الكثيفة غير قابلة للاختراق في أفضل الأوقات، ومع حلول الشتاء، تُغطى الأرض بالثلوج العميقة ويصطدم الشاطئ بالجليد الطافي. هنا في أقصى مناطقها، من الواضح لماذا أطلق شعب الآينو على هذا المكان اسم السير إيتوك: حافة الأرض.
طوكيو
قد تكون عاصمة اليابان محطة واضحة في جدول رحلات الزائرين لأول مرة، لكن تنوع تجاربها الهائل يجعل الناس يعودون إليها مرارًا وتكرارًا. في دايكانياما وميجورو الأنيقتين، يمكنك التجول على طول الشوارع الراقية ذات الهندسة المعمارية المبتكرة والبوتيكات العصرية. تتمتع واسيدا بمعالم ثقافية مثيرة للاهتمام مثل مكتبة هاروكي موراكامي وحدائق فندق تشينزانسو التقليدية والتألق الصارخ لكاتدرائية تانج كينزو الخرسانية. وفي تودوروكي، يمكنك التجول عبر وادي نهر طبيعي، والشعور بعالم بعيد عن صخب الحياة في المدينة.
مسار ساحل ميتشينوكو
بعد زلزال وتسونامي 2011 المدمر، تحول جزء كبير من ساحل توهوكو في شمال شرق اليابان إلى متنزه سانريكو فوكو الوطني (إعادة الإعمار). يمتد مسار ساحل ميتشينوكو عبره لأكثر من 600 ميل، مما يتيح للمتنزهين الوصول ليس فقط إلى المناظر الطبيعية الخلابة، ولكن أيضًا إلى بعض المجتمعات التي لا تزال تعيد البناء بعد أكثر من عقد من الزمان من الكارثة. من خلال إنفاق أموالك هنا - ربما تناول الساشيمي الطازج من القارب على الغداء، أو الإقامة في نزل تقليدي - ستساعد بشكل مباشر في جهود إعادة البناء.
اقرئي أيضاً:
