Hunt Slonem فنّي يعكس خبراتي ورغباتي في الحياة

يعدّ الرسّام والنحّات الأميركي Hunt Slonem من الفنّانين المعروفين على الساحة العالميّة وهو يشتهر بلوحاته التعبيريّة المميّزة التي تركّز على رسم الطيور الاستوائيّة، وقد تواجد منذ مدّة في دبي لإطلاق كتابه Gatekeeper: World of Folly فكان لنا هذا اللقاء معه.

حادثة في الطفولة
أخبرنا Slonem عن الحادثة التي جرت معه حين كان صغيراً وجعلته يتّجه نحو الرسم فقال: «عندما كنت في الثالثة من عمري، أصبت بالتهاب رئوي وقبعت في سرير جدّي في الاستديو الخاص به محاطاً بالفراشي واللوحات وألوان الطلاء المختلفة، وأعتقد أنّ هذه المشاهد بقيت في ذاكرتي وشكّلت أساساً لشغفي بالرسم الذي أجده وسيلة تجسّد كل خبراتي في الحياة وتستند بشكل رئيسي على ذاكرتي.

ترجمة التجارب على الورق
وأضاف: «الرسم هو طريقة أترجم من خلالها أسفاري ورغباتي وكل ما أحبّ، علماً أنّني، عندما أنظر إلى أيّ لوحة رسمتها، أستطيع أن أحدّد المرحلة التي ابتكرت خلالها هذه اللوحة وما كان يدور في بالي حينها وأين كنت».  

تطوّر الأسلوب الفنّي
سألناه: هل تطوّر أسلوبك الفنّي مع الوقت؟ فأجاب: «بالطبع، وهو لا يزال يتطوّر وينضج. لطالما كانت رغبتي في الرسم هي نفسها، إلّا أنّ المجهود الذي بتّ أبذله ازداد». وعن تمحور أعماله حول الحيوانات، قال: «أسلّط الضوء في أعمالي على الحيوانات لأسباب عدّة أهمّها أنّها أحد العناصر الأساسيّة في الطبيعة التي تشكّل مصدر إلهام كبيراً بالنسبة إليّ».

رسم الحيوانات
وعن بصمته الخاصّة في هذا المجال، قال: «في بعض الأحيان، تترك أبسط الأمور الأثر الأكبر. رسمت الأرانب طوال مسيرتي الفنيّة وقد انجذب الناس إلى هذه اللوحات بشدّة لأسباب أعجز عن تفسيرها. إنّها من أبسط اللوحات التي أبصرت النور ولربّما الأكثر عمقاً».

مصدر الوحي
وعن مصادر وحيه، قال Slonem إنّه يستلهم من الطبيعة والجمال والألوان والموضة والتاريخ والحيوانات، مشيراً إلى أنّه يحبّ «التشويق الذي تتميّز به اللوحات المستشرقة ويقدّر كثيراً رسّامي القرن التاسع عشر الرائعين». كذلك، يحبّ الفنّ العربي والموسيقى العربيّة فهي كلاسيكيّة للغاية.
وعمّا إذا كان من الممكن أن يستوحي أحد أعماله الفنيّة المستقبليّة من الثقافة الشرقيّة ومن تلك العربيّة على وجه الخصوص، أجاب: «بالطبع، حتى أنّ اللوحات التي سبق ورسمتها تستوحي كثيراً من هذه الثقافة. قد لا أستطيع أن أحدّد الشكل الذي قد تتّخذه الرسومات المستقبليّة المستوحاة من الثقافة العربيّة، إلّا أنّني قد أستلهم من الصقر وجاءتني الفكرة بعد تمعّني الشديد في هذا الحيوان الجميل. فكل شيء وارد للحصول على قطع فنيّة مميّزة».

اقرئي المزيد: أوّل موقع إلكتروني للديكور يبصر النور في الإمارات العربية المتحدة

 
شارك