مجسم افتراضي لتحسين الصحة النفسية لجيل الـ Gen Z
بعد أن بدأ الذكاء الإصطناعي بإجتياح العالم، ها نحن اليوم أمام الذكاء التوليدي الذي عمل على ابتكار مجسم افتراضي يشبه الشخص الذي سيتم استخدامه، إذ يرتدي ملابس مشابة ليتكلم وينوب عنه في التواصل مع أسرته.
أقيمت هذه التجربة بعد أن شعر أخصائيو الصحة النفسية أن هناك انتشارًا كبيرًا للقلق والوحدة بين جيل الـ Gen Z وهذا الـ Avatar سيساعد على أن يكون جسر تواصلٍ بين أفراد العائلة.
وفي التفاصيل، توصلت شركة Lenovo الى أن الأشخاص الذين وُلِدوا بين عامي 1995 و2010 يعانون من الوحدة والقلق وبدأت تتفاقم حدّتهما بسبب الاختلافات بين حياتهم الواقعية وحياتهم على الإنترنت بحيث أن 60% منهن يرغبون بالتواصل مع عائلاتهم.
ويلفت أن تلك الشركة أجرت بحثاً جديداً بيّن أنّ 60% من شباب الـ Gen z يتوقون إلى التواصل الإيجابي مع عائلاتهم الفعلية.
اقرئي ايضًا:صدقي أو لا تصدقي: تطبيق جديد لغضب المرأة
فما هذا التغيير الكبير في حياتنا وهل تعتقدين أن ابتكار هذه الشخصية سيكون له تأثيرُ ايجابي بالفعل ام أنه يجب أن نتخلى قليلًا عن التكنولوجيا وأن نعود الى الوراء حيث كانت البساطة هي الاهم ومع تعزيز الروابط الإجتماعية؟
اقرئي ايضًا:قدرات خارقة يتمتع به النموذج الجديد GPT-4o