هل يجيد طفلك كتمان الأسرار؟

لا يفهم الأطفال خطورة نقل الأحاديث وفضح الأسرار، فهم لا يعون المعنى الحقيقي لما يسمعونه ولا بد من توجيههم كي يدركوا أنّ هذه العادة مؤذية ويجب عدم القيام بها.

كيف تسترجعين رغبتك في العمل بعد إجازة الأمومة؟

يبدأ الطفل بالنميمة في سنّ صغيرة جدّاً لا تتجاوز العامين أحياناً، أي حين يبدأ بالكلام، ويستمرّ على هذا المنوال بعد ذلك، لا سيّما إذا لم ينتبه الأهل إليه. وهكذا، تصبح هذه العادة متأصّلة فيه، فينقل كلّ ما يسمعه داخل المنزل إلى خارجه والعكس. في هذه الحالة، على الأم قبل أن توبّخ طفلها وتعاقبه، أن تفكر بالأسباب التي قد تدفعه للتكلّم في أمور البيت الخاصّة أمام الآخرين، فلعلّه يفتقد إلى الاهتمام أو الإحساس بالحبّ والحنان، فيحاول لفت الأنظار إليه بهذه الطريقة.

اكتشفي بوادر الأنانية لدى طفلك

اللجوء إلى العنف مرفوض رفضاً قاطعاً، وذلك كي لا تكون ردود أفعال الطفل عكسيّة، بل من الضروري أن تكون الأم هادئة ولطيفة، فتشرح له مكمن خطئه وخطورة التحدّث عن أمور منزله الخاصّة أمام الغرباء، وهذا يعني أن يفهم الطفل ماهية الخصوصيّة، وذلك ليس بالأمر السهل، إلاّ أنّه وبالتكرار سيستوعب أنّ منزله وأسرته من الخطوط الحمراء التي يجب عدم التداول بمواضيعها الخاصّة أمام أحد.

العقاب المناسب يقوّم سلوك طفلك

يجب أن يعرف الطفل أن نقل الكلام والنميمة من الأمور التي لا تتناسب مع الأخلاق الحميدة، وبالتالي عليك عند تحذيره من الكذب والسرقة والخداع أن تلفتي انتباهه إلى مخاطر هذين الأمرين أيضاً، كما وعليك أن تكوني قريبة منه وتعامليه بلطف وتستمعي إليه وتفهمي جيّداً طريقة تفكيره وتوجّهيه في حال شعرت بأنّه يقوم ببعض التصرفات السيّئة، كما وعليك عدم نقل أحاديث الأقارب والأصدقاء إلى زوجك أمام طفلك، لأنّه قد يقلّدك وهذا ما لا ترغبين فيه.

 
شارك