هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد​؟

يمكن أن يحدث الطعم المر في الفم لأسباب مختلفة خلال الحمل، بما في ذلك تناول أطعمة معينة أثناء الحمل، والتغيرات الهرمونية، وسوء صحة الفم. قد يساعد علاج الأسباب الكامنة والعلاجات المنزلية في إدارة الطعم المر في الفم. لكن أحياناً يعزو البعض مراراة الفم إلى جنس معين للجنين، فهل سمعت من قبل أن مرارة الفم من علامات الحمل بولد؟

 

اقرئي أيضاً: هل يمكن معرفة نوع الجنين في الشهر الثالث؟


علامات وأعراض الطعم المر في الفم

يُعرف الطعم المتغير المستمر في الفم طبيًا باسم خلل التذوق، ويوصف هذا الطعم بأنه غير سار ويمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى يتم علاج السبب الكامن وراءه. قد تعاني السيدة الحامل بخلل التذوق من طعم مستمر خلال الحمل ويصفونه غالبًا بأنه أحد الأمور التالية:

  • مرارة الفم المستمرة
  • طعم الفم المعدني
  • زنخة أو رائحة كريهة
  • طعم مالح في الفم

قد يكون الطعم مزعجًا، وقد يجعل من الصعب تذوق أشياء أخرى أثناء الأكل أو الشرب. قد يظل الشخص يعاني من الطعم حتى بعد تنظيف أسنانه. قد يعانون أيضًا من أعراض أخرى اعتمادًا على السبب.

هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد​؟

هناك اعتقاد شائع بأن تغيرات التذوق التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى جنس الطفل. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء. الطعم المر في الفم ليس مؤشرًا موثوقًا به لجنس الطفل. إنه مجرد نتيجة للتقلبات الهرمونية والتغيرات في براعم التذوق التي تحدث أثناء الحمل.

من المهم أن نتذكر أن جنس الطفل يتم تحديده عن طريق الجينات ولا يمكن التنبؤ به بناءً على تغيرات التذوق أو أي طرق غير طبية أخرى. الاعتماد على هذه المعتقدات يمكن أن يؤدي إلى خيبة الأمل أو التوتر غير الضروري.

 

اقرئي أيضاً:

هل يمكن تحديد نوع الجنين ذكر قبل الحمل؟

 

 
شارك