هل النوم على الظهر مضر للحامل؟
مع كبر حجم الرحم (عادةً بحلول الأسبوع العشرين من الحمل أي الشهر الخامس)، الذي يصبح كبيرًا بما يكفي ليضع ضغطًا على الشريان الأورطي والوريد الأجوف السفلي إذا كنت مستلقية على ظهرك. هذا هو الوعاء الدموي الكبير الذي يعيد تدفق الدم إلى قلبك.
الفكرة هي أن الرحم المتوسع يضغط ضد عودة تدفق الدم، فسيكون لديك تدفق دم أقل إلى قلبك. يمكن أن يعني هذا تدفق دم أقل لك وللجنين النامي.
وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن هناك خطرًا محتملًا متزايدًا لولادة جنين ميت لأولئك الذين ناموا طوال الليل على ظهورهم.
لكن قبل أن تصابي بالذعر، هذه الدراسة كانت غير دقيقة، ولم يتم اختيارها عشوائيًا، ولا ينبغي اعتبارها دليلاً قاطعًا.
مع تقدمك في الحمل وكبر حجم الرحم بما يكفي للضغط على الأوعية الدموية، سيخبرك جسمك إذا كنت في وضع غير جيد.
قد تشعرين بالدوار أو عدم الراحة إذا كنت مستلقية على ظهرك لفترات طويلة من الوقت.
في كثير من الأحيان، سيخبرك جسمك أن هناك شيئًا غير صحيح، وهذا سيجعلك تتحركين. لذا، إذا كنت مستلقية على ظهرك وتواجهين صعوبة في التنفس أو ربما ينبض قلبك بشكل أسرع، فهذه طريقة جسمك لإخبارك أنك بحاجة إلى التدحرج على جانبك. استمعي إلى ذلك.
ما هي المدة التي يمكنك الاستلقاء فيها على ظهرك أثناء الحمل؟
إذا وجدت نفسك مستلقية على ظهرك لفترة وجيزة – مثلاً أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني أو فيلم، لا تسبب أي ضرر لطفلك. الجزء الصعب هو أننا لا نستطيع تحديد مقدار الوقت الذي يعتبر "آمنًا" على وجه التحديد.
إقرأي أيضاً: هل يوجد حمل بدون اعراض؟