ما علاقة الافرازات البيضاء للحامل ونوع الجنين؟

عندما تصبحين حاملاً، تتوقعين أن يتغير جسمك، لكنك ربما لم تفكري مطلقًا في كيفية تأثير الحمل على إفرازاتك المهبلية. 

حتى بعد الحمل مباشرة، من المرجح أن يتغير قوام ولون ورائحة إفرازات الحمل بسبب تقلب الهرمونات. وإذا لم تكوني على دراية بهذه التغييرات، فقد تشعرين أحيانًا بغرابة شديدة. قد تجدين نفسك في البداية مع أسئلة مثل، كيف تبدو إفرازات الحمل؟ هل هذه الرائحة طبيعية؟ ومتى يجب أن أشعر بالقلق؟

عادة ما يكون إفراز الحمل أبيض حليبيًا أو شفافًا - لكن إذا كان لونه مختلفًا، فهذا لا يعني بالضرورة أن هناك شيئًا خطيراً. على سبيل المثال، قد تلاحظين بعض البقع في الأسبوع التالي للحمل. يُطلق على هذا النزيف اسم نزيف الانغراس، وهو ناتج عن التصاق البويضة المخصبة بالرحم. في حين أن البقع الطفيفة طوال فترة الحمل (أي بضع بقع من الدم على ملابسك الداخلية أو خط عند المسح) ليست غير طبيعية، إلا أنها شيء يرغب طبيب أمراض النساء والتوليد في معرفته ومراقبته.

أفضل طريقة للتعامل مع إفرازات الحمل هي الحفاظ على نظافة المنطقة. ومن الجيد أيضًا ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب السراويل الضيقة أو الجوارب الطويلة، وكذلك المنتجات مثل الصابون المعطر والبخاخات. يمكنك ارتداء الفوط الصحية اليومية، تجنبي الفوط المعطرة والسدادات القطنية والغسول المهبلي لأن وضع أي شيء في المهبل أثناء الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

يتحدث البعض عن علاقة الإفرازات البيضاء ونوع الجنين، لكن هذا الامر من الأساطير القديمة وليس هناك أي دراسة تربط هذين الأمرين بعضهما ببعض. 

إقرأي أيضاً: هل الافرازات الخضراء من علامات الحمل؟

 
شارك