لقاح كورونا خلال الحمل والرضاعة هل هو آمن؟
مع تزايد انتشار فايروس كورونا وتكثيف حملات التطعيم ضد هذا الفايروس والمتحورات المستجدة وخاصة متحور أوميكرون الجديد على كل مراة حامل أن تتخذ قرارها في الحصول على اللقاح . وأن تشارك المختصين في هذا المجال كل الأسئلة التي يجب أن تحصل على إجابات لها قبل أخذ الطعم مهما كان نوعه.
فائدة لقاح كورنا للحامل وجنينها
بحثنا عن مصادر تتحدث عن أهمية اللقاح من عدمه للمرأة الحامل، لم نجد من يحذر الحامل من أخذ لقاح كورونا. وفي دراسة لها حول لقاح كورونا والحامل تقول الدكتورة لورا رايلي ، طبيبة التوليد وأخصائية أمراض النساء في NewYork-Presbyterian / Weill Cornell Medical Center أن النساء في الثلث الثالث من الحمل اللواتي تلقين لقاح فايزر أو موديرنا يمررن أجسامًا مضادة واقية عبر الحبل السري إلى أطفالهن. ووجدت الدراسة التي أجراها باحثو NewYork-Presbyterian و Weill Cornell Medicine أن 99% من الأطفال حديثي الولادة لديهم أجسام مضادة واقية بعد أن تلقت أمهاتهم جرعتين من لقاح كورونا وكل هذه الدراسات تظهر أنه قد يكون هناك فائدة إضافية للقاح لا يحمي الحامل فقط ، بل قد يحمي طفلها أيضاً.
ما هي التوصية للمرأة الحامل؟
أعلنت المنظمة الصحة العالمية أن لكل امرأة حامل الحق في الوصول إلى لقاح كورونا ويجب أن تكون لها أولوية في بعض الأحيان يومكنها تلقي اللقاح دون الرجوع إلى طبيب التوليد الخاص بها.
متى يجب أن تحصل المرأة الحامل على اللقاح؟
حالما يصبح متاحًا له إذا لم يتم تطعيمك قبل الحمل ثم حملت ، ويمكنك الآن الحصول على اللقاح ، احصلي عليه. إنه لحمايتك ولا توجد أي دراسات أو بيانات تشير إلى أن الفصل الأول أو الثاني أو الثالث أفضل أو حتى تحدد الفترة الزمنية الأفضل لتلقي اللقاح.
هل أجريت تحارب للقاح كورونا على الحوامل؟
بما أن اللقاح قد تم تجربتها على أشخاص عاديين فلا داعي لتجربته على النساء الحوامل، فقد قامت شركة فايزر بدراسة بيانات اللقاح على بعض النساء الحوامل إضافة إلى شركة موديرنا التي أجرت دراسات وسجلات لمراقبة النساء الحوامل بعد تلقيهن اللقاح ولم تظهر أي ملاحظات أو ما يستدعي القلق.
ماذا عن النساء المرضعات؟
على المراة المرضعة أيضاً الحصول على اللقاح وحماية أنفسهم من الإصابة بفايروس كورونا والطريقة التي يعمل بها هذا اللقاح ، لا يوجد سبب للشك في أنه ينتقل إلى حليب الثدي ويمكنه بأي شكل من الأشكال الوصول إلى الطفل. ويجب أن تتلقى المرضعة اللقاح فور استطاعتها الوصول إلى مراكز التلقيح، وذلك لحماية نفسها واستمرارها في تطبيق الرضاعة الطبيعية مع طفلها الذي يحتاج إلى حليبها المغذي.
اقرئي أيضاً: