كيف تتعاملين مع ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين؟
عندما تبدأ أسنان طفلك بالوخز في اللثة ، عادةً ما بين 4 و 7 أشهر ، فإنها المرحلة الأصعب من مراحل نمو طفلك . وتعتبر علامات التسنين كسيلان اللعاب وقلة الاهتمام بالرضاعة من الأعراض الكلاسيكية للتسنين. لكن مع هذا كله قد يصاحب التسنين ارتفاع حرارة الطفل فكيف تتعاملين مع ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين؟
كيف تعرفين إذا كان طفلك يعاني من التسنين؟
يختلف كل طفل عن الآخر البعض بالكاد يتذمر عندما يكون في مرحلة التسنين. البعض الآخر يبكي ويكون غريب الأطوار لفترات طويلة من الزمن.
ربما يكون التسنين إذا كان طفلك:
يسيل لعابه كثيرا
صعب للغاية أو غريب الأطوار
يبكي أكثر من المعتاد
يمضغ على حلقات التسنين أو الأشياء الصلبة الأخرى
من المرجح أن تظهر هذه العلامات على طفلك عند ظهور الأسنان الأمامية. توقعي أن تظهر أسوأ الأعراض بين 6 و 16 شهرًا.
هل يمكنك علاج أعراض الحرارة المرتفعة في المنزل؟
إذا كان طفلك يعاني من حرارة التسنين ، فإن بعض الإجراءات قد تجعله أكثر راحة:
أعطي طفلك الكثير من السوائل
يمكن أن تسبب الحمى الجفاف ، لذلك من المهم التأكد من حصول طفلك على كمية كافية من السوائل طوال اليوم. وفي معظم الأوقات يكون حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي المعتاد من أكثر السوائل نفعاً للطفل.
تأكدي من راحة الطفل
يحتاج الأطفال إلى الراحة حتى تتعافى أجسامهم ، خاصةً أثناء مقاومة الحرارة المرتفعة.
حافظي على برودة الطفل
ألبسي طفلك ملابس خفيفة حتى لا ترتفع درجة حرارتهم. يمكنك أيضًا محاولة وضع منشفة باردة على رأس طفلك ومنحه حمامًا فاترًا.
أعطي طفلك مسكنات الألم
اسألي طبيب الأطفال إذا كان بإمكانك إعطاء طفلك جرعة من عقار الاسيتامينوفين أو الأيبوبروفين لخفض الحمى.
اقرئي أيضاً:
