ساعدي طفلك كي يتخطى خوفه من الطبيب

تسبب زيارة الطبيب الاضطراب والخوف للطفل، كما أنّ الكثير من الأمهات لا يستسغنها، لأنها تعني مواجهة الطفل لمشكلة صحية ما أو أنه حان وقت تلقيه لأحد التطعيمات. من ناحية ثانية، من الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف وحتى بالكراهية لهذا الرجل الغريب الذي يعطيه أدوية ذات مذاق سيء أو يخزه بإبرة موجعة. فكيف يجب التعامل مع هذه الزيارة؟

السرعة والحزم

احرصي على أن يرتدي الطفل ملابس مريحة، يسهل خلعها وإلباسه إيّاها من جديد بعد انتهاء الفحص، إذ من الطبيعي أن يبكي وينزعج من لمسك له، لذلك عليك أن تكوني سريعة وحازمة، ومن الأفضل أن يكون معك مرافقة كوالدتك أو حماتك أو زوجك، واحجزي الموعد في يوم لا تكون العيادة فيه مكتظة، وحاولي أن يتم الأمر صباحاً من دون أن تخبري صغيرك عن وجهتكما.

مكافأة مستحقّة

قبل الذهاب اشتري لطفلك لعبة كي يكون سعيداً، أما إذا كان لديه دمية مفضلة، فخذيها معك لأنه سيلتهي بها ويكفّ عن التفكير في ما ينتظره، وبعد المغادرة كافئي طفلك بقطعة حلوى فبهذه الطريقة سينسى سريعاً ألمه أو انزعاجه لأنّ انتباه الأطفال يتشتت عن موضوع ما بسهولة فور حصول أمر جديد أو تلقيهم غرضاً أكثر جذباً.

فهم أهمية الزيارة

من المهم أن يعرف الطفل حين يصبح في سن مناسبة عن أهمية زيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحّته، وأنّه عليه أن يكون شجاعاً ومتماسكاً، يتحمّل القليل من الألم كي يتفادى الوقوع ضحية الأمراض، وبإمكانك أن تصطحبي أخاه الأكبر سنّاً كي يتسلى معه في السيارة ويشجّعه، أو والدتك التي يحبّها كثيراً، إذ عليك أن تحاولي بكلّ الطرق أن تجعلي الزيارة مسلية وغير منفرة.

المغادرة سريعاً

وكي تغادري سريعاً بعد انتهاء الفحص أو الإبرة، يفضّل أن تدفعي بدل المعاينة قبل الدخول عند الطبيب، فبهذه الطريقة يلتهي الطفل في المصعد وبعدها في السيارة ويصل إلى منزله سريعاً حيث الراحة والاسترخاء.

 
شارك