العقاب المناسب يقوّم سلوك طفلك

تكمن الغاية من العقاب في تقويم السلوك الخاطئ عند الطفل ومنعه من تكراره وتوجيهه نحو التصرّف الصحيح، لذلك يجب أن يفهم الطفل العقوبة والهدف منها، وهذا يعني أن تناسب سنّه ومدى استيعابه، إذ لا يمكن حرمان طفل في سن الثانية من مصروفه مثلاً، بل يجب أن تعرفي من طفلك السبب الذي دفعه إلى التصرّف الخاطئ وتشرحي له مدى الضرر الذي نتج عن عمله والسبب الذي يدفعك إلى معاقبته كي يقتنع ويمتنع عن تكرار فعلته.

لماذا يكره الطفل مدرسته؟

أحياناً يتسبّب الخطأ الذي ارتكبه الطفل بألم جسدي له، وفي هذه الحالة عليك الامتناع عن معاقبته، إذ يكفيه ما واجهه، ولا بدّ أنه أدرك أنّ تكرار الخطأ سيعرّضه للأذى. من جهة ثانية، إن حرمان الطفل من مصروفه لفترة محددة تزيد أو تنقص بحسب حجم الخطأ الذي ارتكبه أو منعه من ممارسة هوايته المفضلة أو حرمانه من هاتفه الخلوي أو ألعابه الإلكترونية يشكّل عقاباً مناسباً له.

كيف تحمين طفلك من الحوادث؟

كذلك، من الضروري الالتزام بتطبيق العقوبة وعدم الخضوع للوسائل التي يلجأ إليها الطفل لتخليص نفسه كالبكاء والصراخ أو حتى الاعتذار، فلو خضعت مرة سيكرر الخطأ مدركاً أنك ستسامحينه.

الرضيع في مواجهة نزلات البرد

من ناحية أخرى، يجب أن يشعر الطفل بأنّك منزعجة منه وأنّ ظنّك خاب بعد تصرفاته السيئة، لذا امتنعي عن احتضانه وتقبيله وتدليله قبل النوم، فبهذه الطريقة يعيد النظر بتصرفاته فيحاول تقويم سلوكه.

 
شارك