اكتشفي بوادر الأنانية لدى طفلك

تهتم الأم بصحة أولادها النفسية تماماً كاهتمامها بصحتهم الجسديّة، فالمشاكل المتعلقة بالسلوك تؤثر سلباً على مستقبل الأطفال وعلى مدى انسجامهم في المجتمع ونجاحهم، وتعتبر الأنانيّة من الصفات السلبيّة التي يجب رصدها بشكل مبكر، علماً أنّ كثرة الدلال وجعل الطفـــل محـــور الاهتمـــام طوال الوقت وشعوره بأنّ كل طلباته مستجابة قد تعزز السلوك الأناني. من هنا، لا بدّ من مراقبة الذات عند التعامل معه.

العقاب المناسب يقوّم سلوك طفلك

هل يرغب طفلك في أن يكون محط الاهتمام على الدوام، ويريد أن ينال عمله التقدير حتى ولو كان بسيطاً، يهمه نفسه ولا يبالي بمصالح غيره؟ إنها بوادر حبّ شديد للذات يجب رصدها، لأن الطفل الأناني يزعج من حوله حتى يحصل على غايته، قد يتطاول ويلحق الضرر بالآخرين في حال وقفوا في طريقه.

تربية الطفل على الإيجابية أساس نجاحه المستقبلي

لذلك عليك تحذيره من مغبة الاستمرار في الأنانية: أخبريه مثلاً أنّه سيخسر رفاقه الذين سيتخلون عنه واحداً بعد الآخر وأنّ محيطه سينبذه.

لماذا يكره الطفل مدرسته؟

ولمعالجة هذه المشكلة، حثّي الصغير على أن يكون اجتماعياً وأن يتفاعل بإيجابيّة أكبر مع محيطه كي ينسى أنانيّته، أشركيه في ناد رياضي أو في ناد لكرة القدم أو السلة، حتى يفهم معنى الروح الجماعيّة والتعاون من أجل الوصول إلى الهدف، وحين تلاحظين أنّ سلوكه بدأ يتحسّن هنئيه كي يشعر بأنّ ما قام به محلّ تقدير ويثابر على السلوك المتعاون.

 
شارك